المستخلص: |
استعرض المقال كتاب ""بروتوكولات صهيون""، فمهما قالت شعوب الأرض في اليهود من خلال عقولها المفكرة، فلن تبلغ في تصوير جناياتهم عليها، ما بلغه كتابهم البشع ""بروتوكولات صهيون"" من وصف شرهم المستطير الذي يهدد البشر جميعاً، منها ما جاء في البروتكول ""نحن أقوياء جدا، فعلي العالم أن يعتمد علينا، وإن الحكومات لا تستطيع أبداً أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سراً""، وما جاء أيضاً في البروتكول العاشر ""إذا أوحينا إلى عقل كل فرد أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة الأسرية بين الأممين، ونفسد أهميتها التربوية، وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة وإن العامة تحت إرشادنا ستبقي تؤخر أمثال هؤلاء الرجال، ولن نسمح لهم أبداً بأن يقرروا لهم خططاً"". واختتم المقال بالتأكيد على إن ما ورد من أمثلة كفيلة بأن تفتح العيون كي يتم التدبر في الأمر، وإعادة الحسابات، وإدراك التخاذل، والتفكك والصراعات، لعل يلملم الصفوف، ويرأب الصدع، ويوحد الكلمة، ويجمع الأمر في وجه عدو إن تمكن لا يبقي ولا يذر، عدو نفاث للشر والشرر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|