المستخلص: |
يتناول الكاتب في هذه المقالة التطورات التي مرت بها مؤسسة الوقف في الإسلام منذ بواكير ظهورها في الأيام الأولى للإسلام وحتى باتت واحدة من أهم المؤسسات في دولة الإسلام. مستدلاً على ذلك من التغير التدريجي الذي حملته المفردات والمصطلحات المستخدمة في الحقب التاريخية المتعاقبة، وما كانت تعنيه من مدلولات ومعان، تطال المجتمعات الإسلامية وتشكلاتها في مختلف أقاليم دولة الإسلام، وخاصة ما كان ذا صلة بالبعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي على حد سواء. ثم يتطرق إلى هذه المؤسسة كجزء من بنية النظام الإداري للدولة، وما كان يعتريها بسبب ذلك من تأثر بطبيعة النظام وسلوك رجال الدولة المسؤولين الذين أخضعوها بالتالي لنزواتهم وفسادهم فصاروا يتحايلون على اختلاس مدخولاتها وربحها حتى وصلوا بها إلى حد المتاجرة والبيع والمصادرة.
|