المصدر: | المجلة التربوية |
---|---|
الناشر: | المركز التربوي للبحوث والإنماء |
المؤلف الرئيسي: | أبو شقرا، رمزي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 73 - 79 |
رقم MD: | 638293 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدفت الدراسة إلى التعرف على مفاتيح ""ساعة الكوكو"": مقدمات في توسم النص ودلالاته. تقع أقصوصة ""ساعة الكوكو"" ضمن مجموعة ميخائيل نعيمة القصصية ""كان ما كان""، وهي الأولى من بين حكايات ست، وتتميز هذه الأقصوصة بأنها لا تزال بأبعادها الإنسانية والتاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية على صلة وثيقة بالحاضر، بالرغم من أنها تكاد تبلغ، في العمر، قرنا من الزمان، ولأنها من الناحية الفنية تغتني برمزية عالية؛ ولأنها تبرز مهارات سردية لافتة. وجاءت الدراسة في ثلاثة عناصر، الأول فيه قراءة لعنوان ""ساعة الكوكو"". والثاني فيه قراءة لنص الأقصوصة. والثالث فيه بيان لدلالات الأقصوصة من المعني إلى المغزى. وختاما فميخائيل نعيمه رؤيوي في تناوله لموضوع الهجرة، وجاد في معالجته إياه بالقصة الهادفة، وحاد في نظرته إليه، وفي حسم الجدال حوله: العربة غربة واغتراب، ولا وطن في المهجر، حتى مع الغني المادي، وهو ينزع للدعوة إلى الكفاف، أما انحيازه (الجميل) إلى مدنية العيش القروي، والريفي، فيتجلى بوضوح عبر اللوحتين اللتين رسمتها كلماته، وجعلت منهما خلفية كما في الديكور المسرحي: عمود السحاب يقابله، في مطابقة نصية طويلة، برج معدني في مدينة يختنق سكانها بهوائها القليل الملوث بدخان معاملها ومصانعها وحداثتها المزيفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|