المستخلص: |
يحدد هذا المقال رقعة النقاش البحثي والعلمي في دائرة القول بعربية النص القرآني وقرشيته، نافيا أي تطلع للزعم بخلاف ذلك، ومستعينا على تحقيق ذلك بجمله من الأدلة والبيانات، وبالعديد من الاستدلالات التاريخية والعقلية التي تؤكد مثل هذا التوجه، وترسخ-بالتالي- أحقية هذا الوصف دون سواه... وكل ما قيل خلاف ذلك لا يعدو كونه ألفاظا محدودة وردت بفعل تداخل الشعوب وتوارد اللغات وعوامل التأثر والتأثير، مع الإشارة إلى أهمية البحث في أصول هذه الألفاظ وصولا إلى ما استقرت عليه زمن التنزيل، وما آلت إليه ضمن الاستخدام القرآني الذي منحها –بالتأكيد-بعدا جديدا ومفهوما متطورا وتصورا خاصا ومؤثراً...
|