المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الفقيه، الشريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع479 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 74 - 76 |
رقم MD: | 638309 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت المقالة الضوء على الفقيه النحوي أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي (ت 225ه). فقد عرف الجرمي بقدرته على المناظرة، حتى لا يكاد يرى إلا ناظرا أو مناظرا، وكان أشهر مناظراته النحوية تلك المناظرة التي أفحم فيها أكبر خصومه، وأبرز شيوخ المدرسة الكوفية (الفراء)، ولعله في هذا المساجلات كان يرمى إلى أن يأخذ بثأر سيبويه بعد المناظرة التي عرفت في الأوساط النحوية بالمسألة الزنبورية. وكشفت المقالة عن نشأته وطلبه للعلم، فهو صالح بن إسحاق أبو عمر الجرمي النحوي، ومولى لجرم بن ريان، وجرم من قبائل اليمن، ولد في البصرة ونشأ منذ صغره يتردد على حلقات العلم بها. كما استعرضت مناظراته، فقد كان الجرمي كثير المناظرات، يلقب بالنباح لكثرة مناظرته في النحو ورفع صوته فيها، فإن النباح هو الرفع الصوت، وكان يلقب بالمهارش أيضا لأنه كان لا يرى إلا ناظرا أو مناظرا. كما تطرقت إلى أهم مؤلفاته وأقوال العلماء فيه. وختاما فأن الجرمي كان أحد أهم ركائز المدرسة البصرية بعد سيبويه والأخفش، وأن علمه لم يقتصر على علوم اللغة فحسب، ولكنه كان فقيها محدثا، دينا ورعا، وانه كان بشهادة معاصريه أعلم أهل زمانه، وأنه كان أول من وضع مختصرا في النحو، وان كثيرا من مناظراته النحوية كانت منافحة عن آراء زعماء المدرسة البصرية التي اختط نهجها ونظر لها الخليل بن أحمد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|