المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | بدر، عبدالباسط بن عبدالرزاق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج22, ع85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 112 |
رقم MD: | 638338 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان أدبنا المعاصر والتاريخ. فقد كان أسلوب العرب القدماء في تمجيد أحداثهم الكبيرة يتوافق مع طبيعة حياتهم فقد كانوا أمة مشافهة ورواية وكانت لهم حافظة عجيبة تمكنهم من حفظ القصيدة في وقت قصير ولربما حفظها بعضهم إذا سمعها مرة واحدة لذلك اختاروا الشعر الوجداني سجلاً لأحداثهم المهمة مثلما هو سجل لانفعالاتهم وعواطفهم فحفظوا فيه وقائعهم وأيامهم وصوروا بطولاتهم وعظموا أبطالهم وعندما ظهر الإسلام وانتشر بدأت صناعة الأمجاد الحقيقية في حياتهم وفتح الشعر صفحاته لها وسجلها في قصائد كثيرة مختلفة وبدأها حسان ابن ثابت رضي الله عنه وتوالت بعده على ألسنة الشعراء المؤمنين جيلاً فجيلاً إلى العصر الحاضر. وأوضح المقال أن موضوعية التاريخ تمنعه من أن يمجد الحدث بأسلوب عاطفي يلهب نفوس القراء فإن وجدانية الأدب تنوب عنه في ذلك فالعمل الأدبي بطبيعته مزيج من الحدث والشعور وهو أقدر على تحويل الواقعة إلى مشهد ينبض بالحياة لذلك كانت لفتة الأدباء قبل نصف قرن إلى التاريخ عظيمة الفائدة وكان اهتمامهم به نابعاً من إحساسهم الصادق بحاجة الجيل إلى شحنات وجدانية تعبر بهم جزر الإحباط وتخلصهم من الشعور بالعجز عن مقاومة الاحتلال الأجنبي. وخلص المقال إلى أن الجيل اليوم في حاجة إلى أن يستمد من التاريخ ما يستعلي على فرقته وضعفه ويدعم شخصيته في جوانبهم العقدية والثقافية فهل يدرك الأدباء ذلك ويكبون على التاريخ يصفون منه ملاحم عصرية تمتعه بفنها الرائع وتملؤه بالمشاعر التي لا يجوز أن تغيب عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|