المصدر: | مجلة الكوفة |
---|---|
الناشر: | جامعة الكوفة |
المؤلف الرئيسي: | بوعزيزى، محسن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouazizi, Mohsen |
المجلد/العدد: | مج2, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 15 - 52 |
رقم MD: | 638339 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حاولت هذه الدراسة أن تبين أن أخطر أنواع الرقابة في الثقافة العربية هي تلك التي تخفي رقابتها باللغة، فتجعل من البلاغة تبليغاً لشرعية ممارستها. وبقدر المجاز يكون العنف، وتصير الرقابة، بمختلف أشكالها الإخضاعية، اعتباطية غير قابل للنقاش، حتى أنها تتحول إلى موضوع للذة مجسمة في العلاقة بالأب ضمن ثقافة ذكورية. والأب "مفرد مدلوله الجمع" أو جمع مدلوله المفرد. والمفرد -الجمع هو القائد الكاريزمي الذي لا حياة بدونه. الكاريزما والتعلق بها تجعل الفرد رقيباً على نفسه وعلى غيره فترد الجميع جهازاً للقمع الجماعي. وحتى من يتجرأ على القول احتجاجاً فإنه لا يقول كل ما يجب أن يقال كما كشف لنا عبد الرحمن منيف في "شرق المتوسط" حين تعرضه لعالم السجن وما يلقاه السجين من قسوة ومهانة في السراديب والعتمة. وإذا ما كان للرقابة من مزايا فإحداها تتجلى في ما يفرض على السلطة من رقابة تؤدي إلى المحاسبة. ولكن أهمها في هذه الدراسة تلك التي تفك قيود الرقابة القامعة بالإبداع، كالإبداع الصوفي الذي يتحرر في اللغة وبها، فيدخل في عوالم أخرى لا حدود لها. لقد أنتجت الرقابة في المجتمعات العربية نفيها بما ظهر من إبداع يحاول حصارها وتفكيك آلياتها فكان أدب المنفى وأدب السجون وأدب الاحتجاج والمقاومة.\ |
---|