المصدر: | المجلة التربوية |
---|---|
الناشر: | المركز التربوي للبحوث والإنماء |
المؤلف الرئيسي: | الرامي، أمين ألفرد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 88 - 89 |
رقم MD: | 638341 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على ميخائيل نعيمة الإنسان الهائم بالحياة. فقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومنها الساحر والمعلم والمشعل وخزان من الحكمة والشعر والنظرات البعيدة الغور وهذه قطرات من فيض ألقاب وصفات أعطاها بعض من عرف ميخائيل أو قرأ له، ففي أربعة من مؤلفاته وهم الأباء والبنون وكان ما كان وسبعون أبو بطة ووقعت أسير هذا الإنسان الهائم بالحياة مكبلاً بأنانية بشرية أفسدت بنزواتها المادية الجوهر الإنساني المكون لها فصيرته آكاماً من الهموم وودياناً من الأشواك والآلام التي تدميه لا بل تُنئيه عن الحقيقة العظمي الممثلة بالخالق. وأوضح المقال أن نعيمة عاش في هيكل الحياة نقي الفكر صادق الوجدان ومرهق الاحاسيس بعيداً نافراً من مجتمعة البشري الذي يري فيه العدو اللدود لعشيقته الحياة إنه المؤمن بامتياز وليس الكافر الملحد كما يُشاع عنه فمن يدور بالرحلة داخل أفكاره ونظراته البعيدة الغور يجد نفسه في حضرة ساحر ومعلم ومشعل منير وغمار من الحكمة ورياض من الشعر والأحاسيس وسحر الأفكار وروعة بيانه وحياة لا تنضب ماء روحها ولا يضمحل رحيق الإنسانية فيها. وأشار المقال إلى أنه شغلته بلاغة الفصحي والعامية فراح يدافع في كتابه سبعون عن خاصية كل منهما إلى جانب التحليل والتصوير بعيداً عن كل إساءة لحميمية ذاكرته التي توقفت في محطات معينة من حياته وأغفلت أخري لكونها وبحسب رأيه لا تبوح بعميق تلك المشاعر الإنسانية كما يريدها صورة صادقة لكل إنسان، فقد حرص نعيمة على تقدير فضول قرائه مما دفعه إلى جعلهم يُشاركونه حياته الفكرية وهو المعجون بدم الحياة التي هي حياتهم وحياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|