ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلاف في بعض مسائل الانصاف لابن الانباري من وجهة نظر النحاة القدماء

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الخزرجي، رحيم جمعة علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حبيب، خولة مالك (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع84
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 31 - 56
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 638346
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هذا بحث في حقيقة الخلاف في بعض مسائل الإنصاف ويعد كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين لأبي بركات الأنباري من أشهر كتب النحو العربي واشتمل البحث على مقدمة وبعض مسائل من الإنصاف وتتلوها خاتمة وقائمة المصادر والمراجع. أما المسائل من كتاب الإنصاف فأوردنا في كل مسألة من مسائل البحث آراء البصريين والكوفيين وحججهم ثم التفتيش عن هذه الآراء والخلافات في كتب ومؤلفات المذهبين في المصادر الأصلية وهذه المسائل هي: -المبحث الأول: (اختلافهم في العامل في المستثنى ب (إلا) ). ذكر أبو البركات اختلاف مذهب الكوفيين في العامل في المستثنى النصب ، -المبحث الثاني: (العطف على الضمير المتصل في محل رفع). ذكر أبو البركات الأنباري في نصه اختلاف آراء المذهبين ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز العطف على الضمير المرفوع المتصل في اختيار الكلام، نحو: (قمت وزيد)، وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز إلا على قبح في ضرورة الشعر، وأجمعوا على أنه إذا كان هناك توكيد أو فصل فأنه يجوز معه العطف من غير قبح. - المبحث الثالث: (اختلافهم في أو) ذكر أبو البركات الأنباري في نصه اختلاف آراء المذهبين ذهب الكوفيون إلى أن أو تكون بمعنى الواو وبمعنى بل وذهب البصريون إلى أنها لا تكون بمعنى الواو ولا بمعنى بل. -المبحث الرابع: (الناصب للفعل المضارع بعد فاء السببية) ذكر أبو البركات الأنباري في نصه اختلاف آراء المذهبين ذهب الكوفيون إلى أن الفعل المضارع الواقع بعد الفاء في جواب الستة الأشياء - التي هي الأمر والنهي والنفي والاستفهام والتمني والعرض -ينتصب بالخلاف وذهب البصريون إلى أنه ينتصب بإضمار (أن)، وذهب أبو عمر الجرمي إلى أنه ينتصب بالفاء نفسها؛ لأنها خرجت عن باب العطف، وإليه ذهب بعض الكوفيين. -المبحث الخامس: (عمل حتى مع الفعل المضارع) ذكر أبو البركات الأنباري في نصه اختلاف آراء المذهبين ذهب الكوفيون إلى أن (حتى) تكون حرف نصب، ينصب الفعل المستقبل من غير تقدير (أن)، وذهب أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي إلى أن الاسم يخفض بعدها بإلى مضمرة أو مظهرة؛ وذهب البصريون إلى أنها في كلا الموضعين حرف جر، والفعل بعدها منصوب بتقدير (أن) والاسم بعدها مجرور بها. - المبحث السادس: (أي الموصولة معربة أو مبنية) بين أبو البركات الأنباري في نصه اختلاف آراء المذهبين. - المبحث السابع: (اختلافهم وزن أشياء) ذكر أبو البركات الأنباري في نصه اختلاف آراء المذهبين ذهب الكوفيون إلى أن أشياء وزنه أفعاء والأصل أفعلاء وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش من البصريين، وذهب بعض الكوفيون إلى أن وزنه أفعال وذهب البصريون إلى أن وزنه لفعاء والأصل فعلاء وترجع أهمية البحث إلى اعتماد المصادر الأصلية للمذهبين البصري والكوفي ولا سيما كتاب العين للخليل وكتاب سيبويه والمقتضب للمبرد والأصول في النحو لابن السراج ومصادر المدرسة الكوفية معاني القران للفراء ومجالس ثعلب وشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات لأبي بكر الأنباري محاولة للوصول إلى الخلاف بينهما وقد يكون الخلاف بين أصحاب المذهب الواحد وقد ذكرنا تلك المسائل التي درسناها وتعرفنا على حقيقتها وآراء العلماء النحاة في كل مسألة. وختمنا البحث بخاتمة أجملنا فيها أهم النتائج التي توصلنا إليها: منها الأهداف التي حققها هذا البحث انه درس المذهبيين البصري والكوفي وبين المسائل الخلافية في كتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري في كل مسألة وأوضح طريقة احتجاج كل مذهب للكشف عن الخلاف وبين البحث أن بعض ما نسبه أبو البركات الأنباري من آراء تفتقر إلى الدقة والموضوعية كالقول إذ الفراء يرى أن (الا) مركبة من (ان) الثقيلة ولا، ولم يكن دقيقا أيضا عندما نسب إلى المبرد القول بان الذي يعمل في المستثنى النصب هو فعل محذوف تقديره استثني، كما انه لم يكن دقيقا حين استعمل مصطلح الغصب على الخلاف.

ISSN: 8536-2706