ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرصافي في الفلوجة

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: الراوي، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع86
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو - شعبان
الصفحات: 22 - 23
رقم MD: 638368
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال قصة قصيره عن الرصافي في الفلوجة. فيُعد الشاعر معروف عبد الغني الرصافي من الشعراء المشهورين في العراق والذي قد نفي إلى مدينة الفلوجة بسبب مواقفه في أثناء الحرب العالمية الثانية، فتبدأ القصة من شجرة الصفصاف الكبيرة ذات الرائحة الخاصة على ضفاف نهر الفرات الباسقة أغصانها محتضنة المقهى تحتها قريباً من الجسر الحديدي الوحيد وقد تبعثرت تحتها تخوت خشب تخص المقهى النهري الوحيد في هذه المدينة حيث تعلو ضحكات أحد الجالسين وهو ينظر إلى غروب الشمس ويتبادل أطراف الحديث مع أخرون والذي يدور حول الرصافي كونه شاعر مبضع لم يسلم أحد من لسانه السليط وأنه بفضل لسانه الغير منضبط ومواقفه من الحرب مع الألمان جعل الحكومة في بغداد وأسيادها في لندن ينفونه بعيداً عن بغداد إلى الفلوجة والحرب لازالت مستعمرة والعراق أصبح طرف فيها. وأشار المقال إلى كلمات الاستاذ حسن عن أن الرصافي حقاً مبدع ولكن دائماً ما يحتاج الشاعر إلى من يثيره ليظهر شعره وما جاءه من رد من الجالسين بأنهم يريدون مزيد من النقد للرصافي لكي يخرج أفضل ما عنده وأثناء ذلك الحديث دخل مجموعة من الأفراد المقهى حتى امتلأت التخوت تماماً وتقاطعت الأصوات من كل الاتجاهات لتكون شبكة من الألفاظ غير المفهومة. ثم تطرق المقال إلى الدخول المفاجئ للرصافي وجلوسه متفرد في مكان خصص له بزاوية جميلة اختارها بنفسه وما إن جلس حتى بدأ بالتحية المتعارف عليها في العراق فقفز الأستاذ حسن وقال بتهكم ما عند الحطيئة هذا اليوم فلم يجبه الرصافي ولم تهدر أشعاره اللاذعة كالعادة بل بقي ساكتاً وأجمل مما أثار فضول كل الحاضرين وأسبل عينية بحزن وأخذ نفساً عميقا وسالت دموعه وأخذ يتمتم بأبيات من الشعر الحزين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة