ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لئلا تغيب السيرة النبوية عن حياتنا اليومية

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع481
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير
الصفحات: 6 - 7
رقم MD: 638496
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "جاء المقال تحت عنوان لئلا تغيب السيرة النبوية عن الحياة اليومية. فيُعد شهر ربيع الأول مناسبة تدعو لدراسة السيرة النبوية من مصادرها الأساسية والفرعية لأنه متزامن مع المولد النبوي الكريم فدراسة سيرته ﷺ هي المنطلق الأساس لغرس محبته في القلوب بل هي ميدان التعريف بالإسلام كما يؤكد ذلك خبراء التربية والتفسير وعلماء الدين فيتأكد يوماً بعد يوم أن ميدان التعريف بالإسلام ونقله إلى سائر الشعوب والأقوام يبدأ بتعريفهم بحياة النبي وسيرته ﷺ صحيحة. وأوضح المقال أن ما أحوج الأجيال للقدوة الحسنة تستلهم منها حب الفضيلة وكمال السيرة والسريرة لتتواصل المجتمعات المسلمة مع دينها وحضارتها فلا يذيبها عصر الانفتاح الفضائي والانترنت والتكنولوجيا الذكية في الانبهار بما عند الأمم والشعوب الأخرى بل تتواصل مع مستجدات الحياة والبشر تستفيد وتفيد وتأخذ وتعطي وتؤثر وتتأثر بمسلك إيجابي مفيد، كما أوضح إن الاحتفاء بذكري المولد النبوي الشريف يحتم على المسلمين أن يقدموا رسول الله ﷺ إلى العالم اليوم كما قدمه ربه عز وجل بهذه الأسوة المتكاملة القيم حضور مؤثر للدين القويم وتفاؤل ونظره إيجابية للحياة وللمستقبل. وأشار المقال إلى أنه على المسلمين أن ينقوا مجتمعاتهم من بؤر التطرف والإرهاب لأن نبيهم ﷺ بُعث رحمة للعالمين وعلى خلق عظيم وقدم الإسلام كونه عبادة ومعاملة ومعرفة وثقافة كان مصدر السعادة على مر العصور، فما بال هؤلاء المتسلقين على نصوصه ومقدساته يسومون الناس سوء العذاب ويصدون البشرية عن الإسلام وينفرونهم من نبي الإسلام وهو أعظم نبي وأعدل قائد وأرحم إنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة