المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gomaa, Mostafa Attiaa Jumaa |
المجلد/العدد: | مج22, ع86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 60 - 64 |
رقم MD: | 638585 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء أزمة قراءة، أزمة نقد. فإننا نعيش أزمة كبرى تضاف لأزمات عديدة تواجهنا، فإذا كنا نعاني من أزمة قلة الإصدارات والكتب في العالم العربي، بالمقارنة بين الدول السائرة على درب النهوض، بجانب غياب القراء لما هو جاد، وانتشار كتب التسالي والكتب الخفيفة مثل كتب الرياضيات والطبخ وأخبار النجوم وفضائح المشاهير والساسة، فإن نعاني معاناة مضافة تتمثل فيما نسميه أزمة القراءة والمتابعة لما هو جاد، وأزمة النقد للعمق لما هو منشور. وتضمن المقال عدد من العناصر، تناول العنصر الأول أبعاد الأزمة، فربما يظن البعض أنها مشكلة بسيطة، ولكن الواقع المعيش ينطق بأنها مشكلة كبرى، ألا وهي غياب القراءة الفاحصة، والمتابعة النقدية، والتلقي الواعي، للكتب والاصدارات الجديدة التي صارت قديمة، بحكم تراكم السنين والتجاهل، وربما نلمس هذا، فأكثر الكتب شهرة والتي يذكرها الناس ترتبط دائماً بعوامل غير علمية ولا نقدية، منها شهرة الشخص ذاته، بأن يكون إعلامياً أو شخصية شهيرة، أو أستاذاً جامعياً قرر الكتاب الصادر على طلابه. وجاء العنصر الثاني بعنوان إحياء نهج ونهج الإحياء، فالنقد عملية فكرية شاملة تمثل قمة التفكير، وهو عملية مواكبة وموازية ومساوية للتأليف والإبداع ذاته، بل هو إبداع آخر أو إبداع على إبداع، فلا يعقل أن يغيب النقد بهذا الشكل عن الحياة الثقافية والعلمية العربية في ضوء كثرة الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية. وأوضح العنصر الثالث مستويات النقاش والتي تمثلت في، المستوى الأول الخاص بعموم القراء. المستوى الثاني القارىء المتخصص في نفس المجال. المستوى الثالث الناقد، ولا يعنى به الناقد الأدبي أو الفني فحسب. وختاماً إننا في حاجة إلى توفير مواقع متخصصة إلكترونية ولها إصداراتها الورقية، تقودها مجموعات أكاديمية وبحثية على مستوى عال، وتجذب المزيد من الكوادر البحثية والعقول، التي ستكون من دون شك المجموعات علمياً جاداً، يستكمل جهود الجامعات ومراكز البحث العلمي والحلقات النقاشية، وبتواصل أساسه الكتب والبحوث من جهة والمقالات والدراسات من جهة أخرى على أن تتيسر لجميع الأعمار والباحثين والتخصصات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|