ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما يكون السلطان موضع إتهام: إضاءة على المسرح الإسلامي التركي

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: كحيلة، محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع86
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 88 - 90
رقم MD: 638615
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المسرح الإسلامي التركي، عندما يكون السلطان موضع اتهام. فالمسرح مرآة تعكس واقع أي مجتمع، وتعبر عن همومه وقضاياه، ولذلك فهو ومشتقاته الدرامية كالإذاعة والتلفزيون والفيديو والسينما من أفضل الوسائل في التعرف على الشعوب وثقافتها باطلاعنا على ما يميزها من عادات وعقائد وقيم وتقاليد. وتناول المقال مسرحية (القصاص) أو (عندما يكون السلطان موضع اتهام)، فهي تأليف الكاتب التركي (نيازي برنجي) وترجمة (تسنيم محمد حرب)، وتعالج مسرحية (القصاص) موضوعاً عصرياً في إطار تاريخي يتعلق بالعلاقة بين مختلفي الأديان عندما يعيشون في مجتمع واحد، ويتم التعرض إلى ذلك الأمر المهم من خلال محاكمة مدهشة وجاذبة، المتهم فيها هو السلطان الحاكم نفسه عندما يصير موضع اتهام، كما يشير العنوان الاحتياطي للمسرحية، وهذا أمر طبيعي، لأنه بشر، والبشر بطبيعتهم يخطئون، ومن هنا تبدأ قوة جاذبية النص الذي يعمل في عكس اتجاه الميول البشرية التي تنتصر دائماً للسلطة، وتبرر أغلب أفعالها. وأوضح المقال أن هذه المفارقة المثيرة لهذه القضية الأزلية كانت تكفي لإقامة هذا النص إقامة تصغر أمامها جميع عناصر الكتابة الدرامية، ولكن عبقرية الكاتب المسرحي المسلم التركي (نيازي برنجي) لم تكتف بذلك، وإنما اختارت لهذا النص المسرحي القصير جداً أن يقوم على ما هو أقوى، على نوع من الإخلاص للعمل الأدبي المسرحي، إضافة إلى إثبات القدرة على الصمود والتحدي في مواجهة الكتابات الدرامية الأخرى. وختاماً كلما نجع الفن الإسلامي ازدادت بهجتنا وسعادتنا وحرصنا على الاحتفاء به قدر استطاعتنا، لأنه لا شيء أجمل من ان نرى إنتاجاً فنياً أخلاقياً جيداً وراء عبقرية مسلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة