المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع482 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 44 - 47 |
رقم MD: | 638641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كشف المقال عن البيئة في شعر الشريف الرضي. فتظهر بيئة كل شاعر في مفردات شعره ولا ينفك الشاعر متعلقاً ببيئته يذكر أرضها وسماءها وأزهارها ونجدها ووهاده وجبالها وأنهارها وكل تفاصيلها حتى ينصبغ شعره بلون بيئته ويقبس من طبيعتها ما يترك في شعره أبلغ الأثر وتترك بصماتها على سلوكه وفكره وأخلاقه لأن الإنسان ابن بيئته كما قيل والبيئة هي مستودع عواطفه وانفعالاته وما يزال النقاد يتلمسون في ألفاظ الشاعر وقوافيه ما يستدلون به على بيئته. وبين المقال أن أبو الحسن الملقب بالشريف الرضي شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بها الدين بالطاهر الأوحد وولى نقابة الطالبيين خمس مرات، كما بين أعماله وشعره فمن أهم الأعمال التي اشتهر بها الشريف الرضي هو نهج البلاغة وهو كتاب جمع فيه الخطب والحكم القصار وكتب الإمام على ابن أبي طالب لعماله في شتى أنحاء الأرض له ديوان تغلب فيه الرقة والعذوبة والنفس البدوي والجزالة. ثم تطرق المقال البيئة في شعر الشريف فقد مر الشريف ببيئة الحجاز المحببة إلى كل مسلم ليس مروراً عابرا ًإنما مر بها مروراً عاشقاً وأشهدها على حبه وأنطق حجارتها بوجده ومن مفردات البيئة الحجازية عنده الظباء ويالها من فاتنات تعبث بالقلوب وأي عربي لم تفتنه عيون المها وجيد الظباء ولفتات الغزلان فما بالك بالشاعر العاشق الهيمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|