المستخلص: |
حاولت الدراسة الكشف عن مختلف العلاقات الثقافية المتعددة، التي عقدتها رواية "قصيد في التذلل" للطاهر وطار مع الأيدولوجيا، والتاريخ والسياسة، والفن والاقتصاد، والأنثروبولوجيا، في ضوء منهج النقد الثقافي، بوصفه منهجا يتجاوز الاتجاهات الشكلية إلى بعد البنيوية، التي أسست لها فلسفة ما بعد الحداثة؛ بحيث أفصحت الرواية عن أنظمة ثقافية مضمرة، تشير إلى التحولات الناهضة في المجتمع الجزائري، والمتعلقة بالسلوك والتصرفات الجماهيرية، وعلاقاتها بموروثاتها الثقافية والفنية والتاريخية. وقد عبر الكاتب في هذه الرواية عن وجهة نظره تجاه القضايا الإيديولوجية في جزائر الاستقلال كالاشتراكية والشيوعية، كما عالجت الرواية قضايا عربية، ترتبط أساسا بدور المثقف العربي الذي المهمش في المجتمعات العربية.
|