المستخلص: |
يتناول هذا المقال تقنية من أحدث التقنيات التي دخلت مجال العلوم الإنسانية، جراء الانفتاح والتزاوج الذي حدث بين الأدب والإعلاميات، ألا وهي تقنية الهايبركست Hypertexte. لذا لم يكن من المستغرب أن أباشر هذا العمل بالعودة إلى الأصول الأولى التي أستقي منها المصطلح، فوجدت نفسي مجبره أن أعود إلى الأنترنيت، كون المراجع التي تناولت الموضوع قليلة جدا، وهي في مجملها مجرد اجتهادات باحثين غربيين، مح محاولة نقل أفكارهم وآرائهم وتصوراتهم إلى اللغة العربية، ومن العرب ركزت على منجزات د. سعيد يقطين ود. عز الدين المناصرة. وقد كان هاجسي الأكبر هو محاولة إثبات وجود علاقة فعلية مثبتة بين تكنولوجيا النص المترابط ونظرية الأدب، فعدت إلى مقال رصد هذه الظاهرة، وحاول تبيان التقارب ببن المجالين، مع اختيار عينات برز عندها هذا التلاقح. ومن ناحية أخري لم يغب عن خلدي أن أضبط هذا المصطلح الأجنبي، فاستعرضت مجوعة من التعاريف بينت من خلالها علة إيثاري ترجمته ب (النص المترابط) عوضا عن الترجمات الأخرى البديلة.
This article is dealing with one of the newest techniques getting into to the human sciences field as a consequence of literature and communication relationships and interactions. This technique is commonly known by Hypertext technique. It will not be, then, surprising if this work is introduced through a background investigating the origins of the term Hypertext. Because of the serious bibliographical shortage in this area, the bibliographical research was principally founded in the Web. In fact, most of the research works about the Hypertext technique was simple investigations carried out by occidental researchers. This work attempts to transfer into Arabic these authors’ ideas, opinions and representations . The most concern of this research work was to confirm the existence of an effective relationship between the Hypertext’s technology and the literature theory.
|