المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الأمين، محمد يحى محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع482 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 638691 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على قواعد أصول الفقه. فقد تشترك قواعد أصول الفقه مع غيرها من القواعد في عدد من الصفات منها، أن التقعيد في جوهره هو رد للجزئيات المتناثرة إلى كليات جامعة فهو ضرب من ضروب المعرفة العالية في كل العلوم؛ لأن اكتساب المعارف سواء كانت نظرية أو عملية يبدأ متعلقًا بالتفاصيل حتى إذا ما اكتملت الجزئيات أو استوعبت القدر المعبر عن خصائصها عبَرَ بها الذهن البشري من مرحلة التفاصيل إلى مرحلة الكليات بجمع الأحكام الجزئية المتماثلة وإعطائها صفة القاعدة الكلية. ويرتبط تعريف القاعدة الأصولية بتعريف علم أصول الفقه وهي القاعدة الكلية التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية. كما تستمد أهميتها من علم أصول الفقه الذي تنشأ عنه ومنها، ضبط المباحث اللغوية في صيغ تقعيدية جامعة. كما أن المصادر الأولى للقواعد الأصولية هي مصادر التشريع الإسلامي وأصوله، إضافة إلى قواعد اللغة العربية وخصائصها، لذا كان من الطبيعي أن توجد هذه القواعد منذ بدء الاجتهاد في فهم مصادر الشريعة واستنباط أحكامها. وخلص المقال بالقول بأن القواعد الأصولية قد تبلورت تمامًا في عصر الأئمة المجتهدين ووصلت إلى مرحلة النضج والاكتمال سواء منها ما كان مشتركا بين الأئمة وكبار الفقهاء، أو ما كان خاصًا ببعضهم، ثم أفضى ذلك إلى ظهور تلك القواعد ودورانها على ألسنة العلماء حيث يلجأون إليها في معرض المناقشات، ويؤصلون بها فروع أئمتهم، ويبنون عليها أحكام مذاهبهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|