المستخلص: |
تبحث هذه المدوّنة أحد أهمّ روافد الثقافة الإنسانيّة ضاربة القدم، الأساطير الأكثر حضورًا في حضارات العالم القديم، والتي راجت في عالمنا المعاصر، بعد التّنقيبات الأثريّة مطلع القرن الحالي في العراق، وقد أثرت هذه الأساطير على مضامين الآداب المعاصرة وبضمنها الأدب الحداثوي العربي، الذي افتتن بهذه الأساطير، وراح يوظفها للتّعبير عن معانٍ جديدة. وينبع سحر هذه الأساطير من مضامينها الفلسفيّة، التي حاولت أن تفسّر شكل العلاقة بين الإنسان والكون، أو التصّور الكوزمزغوني للعالم: وجدليّتي الموت والحياة؛ وهذه الأساطير هي: أسطورة الخلق أو التّكوين "إينوما- إيليش، أسطورة جلجامش، وأسطورة هبوط عشتار إلى العالم السّفلي.
|