المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع483 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 58 - 59 |
رقم MD: | 638839 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على درس من دروس المساجد بعنوان أعطوا الطريق حقه. فقد وضع الإسلام ضوابط وآداباً تصون الطرقات والأفراد وتراعي شعور المجتمع وتحميه من كل اذى، وفي إطار هذه الضوابط شرع الإسلام للطريق آداباً ثابتة تسمو بصاحبها إلى معنى الإنسانية وعظمة الإسلام، ومنها غض البصر امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)، ومنها كف الأذى عن الطريق بكل اشكاله وألوانه، فالطريق مرفق عام يجب المحافظة عليه وصيانته من الأذى والتعدي، ومنها أيضاً الاعتدال والتواضع في المشي على الطرقات، والحرص على نظافة الطريق وعدم رفع الصوت، والالتزام التام بالتعليمات والإرشادات المرورية أثناء السير والوقوف. وأوضح المقال أن المسلم حينما يدفع الأذى فإنه يثاب من الله عز وجل في الدنيا والآخرة، ففي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم (وتميط الأذى عن الطريق صدقة). وختاماً أي مخالفة لآداب الطريق وقوانينه إنما هي مخالفة لتعاليم الإسلام وأوامره، وتجعل الإنسان في موطن المؤاخذة من الله تعالى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|