ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اقتصاد الحرب و حرب الاقتصاد

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قنطقجي، سامر مظهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: نوفمبر / محرم
الصفحات: 11 - 14
رقم MD: 638898
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان اقتصاد الحرب وحرب الاقتصاد. فيعتبر التحارب عملاً استثنائياً جداً يهدف لمعالجة مشكلات حيوية، أي أنه نوع من أنواع العلاج، لكن للحروب ضوابطها الأخلاقية وقد تعارف الناس عبر العصور على بعضها، فتسمع بقواعد الاشتباك، والرعب المتبادل وما شابه، أما إذا خرجت الدول والجماعات عن الضوابط بشكل مطلق، فإن الحروب تشن بناء على طمع وجشع وحسد، فيخسر الجميع ولا يكسب أحدا، وجدير بالذكر بيان الضوابط التي ألزمها الإسلام لمحاربيه فكانت أفضل ما خط في أخلاق الحرب في تاريخ البشرية لأنها غير هدامة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميراً على جيوش أو سرية أوصاه معه، لا تعتدوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً (حديث صحيح). وأشار المقال إلى الفرق بين حروب الفتح الإسلامي المستندة لثوابت محددة وأهداف واضحة، وحروب الفوضى الخلاقة لنشر الديموقراطية شكلاً وأهداف باطنة لا تعرف إلا بعد حين، والمشكلة بأن حتى الهدف الشكلي (أي الديموقراطية أحياناً وحقوق الانسان أحياناً أخرى) يعاد تفصيله حسب المقاس كل حين بمرونة لا حدود لها سوى المصالح الاقتصادية. وأشار المقال إلى اقتصاد الحرب، فإن إدارة الاقتصاد في زمن السلم تستلزم جهوداً كبيرة تبذل في التخطيط والتنفيذ والرقابة، أما إدارته زمن الحرب، فتستلزم حشد أكبر بوصفه إدارة أزمة طارئة، فإن طال أمد الحرب تحول إلى إدارة بالأزمة لأن الحرب تصبح هي الحالة الراهنة، وعلى الإدارة والناس التعايش معها. كما تطرق المقال إلى حرب الاقتصاد، فتعتبر حروب الاقتصاد حروباً شرسة لا هوادة فيها، شانها شأن الحروب العسكرية، بل قد تكون هي شرارتها، وعزا البعض حروب المنطقة الأخيرة لصراع على حقول الغاز وطرق نقله بين دول المحاور كروسيا وإيران وتركيا ودول خليجية يقف وراءها بالخفاء شركات عالمية ذات مصالح تدافع عنها دول ذات مصالح أيضاً. وأخيراً ذكر المقال صور من حروب الاقتصاد ومنها، الحصار الاقتصادي المصرفي الذي يسىء للناس قبل أن يسيء للحكومات المعاقبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة