المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع484 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 638982 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن هوية الخطاب الديني في الإمارات. فتتميز الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية بأنها أنشط وأنجح المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي من حيث المواكبة للمستجدات العصرية والمواءمة بين الدين والدنيا والأصالة والحداثة وقد تكون الأولي عربيا ًوإسلامياً في استخدامات التكنولوجيا الذكية والتعامل بها لخدمة البحوث والدراسات والفتاوي والشؤون الأخرى كما أنها تتبني وتنشر هوية الخطاب الديني في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في المساجد والدراسات والبحوث ووسائل الإعلام. وأوضح المقال أن الهيئة تعمل على اتباع آليات عملية لتأهيل وتطوير الخطاب الإيجابي وذلك للحاجة إلى خطاب ديني وسطي معتدل ويتم ذلك من خلال مواصلة إنتاج المعرفة المتطورة ومواكبة المستجدات والإجابات العلمية المنفتحة عما ينشأ من أسئلة عصرية في شتي مناحي الحياة الدينية فالخطاب الديني الأصيل هو خطاب منفتح على الحياة وتطورها وهو هدفه الرحمة والسعادة للناس، كما أوضح أنه ينبغي التصدي الفكري والفقهي للخطاب المتطرف قبل أن يجنح إلى العنف لأن الحلول الاستباقية بمعالجة القضايا المثيرة للجدل والمشاكل لدي الشباب هي الحلول التي تعتمد على الحوار الفكري وبناء المعرفة الوسطية لإقناع أولئك المتشددين. وخلص المقال إلى أن الخطاب الديني في الدولة هو خطاب معزز للتعايش الجميل فالمساجد لكل الجنسيات كما المدارس والحدائق وكل مرافق الدولة فالفضاء الاماراتي واحة سلام للجميع بفضل سياسة قيادتنا الحكيمة في ترسيخ العدل والتسامح وصيانة حقوق الجميع وأن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فهي هيئة رائدة في توعية المجتمع وتنميته وفق تعاليم الدين السمحة التي تدرك الواقع وتستشرف المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|