المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع484 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 639046 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على وقار الجبل وعبره لدي ""ابن خفاجة الأندلسي"". فـ ""ابن خفاجة"" هو ""أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الفتح بن خفاجة"" ولد في سنة (450هـ) في جزيرة شقر، من أعماله بلنسية إحدى عواصم الاندلس وتوفي فيها سنة (533هـ)، كان أديب الأندلس وشاعرها، وكان رقيق الشعر أنيق الألفاظ، وقد تفرد بالوصف والتصرف فيه، ولا سيما وصف النهار والأزهار والبساتين والرياض والرياحين، وقد اتصل ابن خفاجة بالبيئة ومازجها بعاطفته وروحه، وأكثر ما تراه متصلاً في قصيدته التي وصف بها الجبل، وقصيدة الجبل هي قصيدة وصفية، رسمت بها عبقرية ""ابن خفاجة"" لوحة فنية بديعة أنيقة الألوان، محيطة بكل تفاصيلها وجزئياتها، ناشرة حولها ظلالاً من التأمل النفسي العميق، حيث استهل ""ابن خفاجة"" قصيدة الجبل بمقطوعة يصف فيها ما عاناه في رحلته وهو يسير ليلاً، تتقاذفه هوج الرياح وظهور النجائب وتسلمه الصحاري والقفار واحدة لأخرى، ووصف ""ابن خفاجة"" الجبل وهو شيخ كبير قد عركته الحياة، وذاق حلوها ومرها، وحنكته التجارب، فلا بدع أن يضفي على الجبل الوقور صفة الحكيم العاقل، المفكر الذي طالت جلسته متأملاً في العواقب، والشامخ الذي طاول النجوم وزاحمها، وقد آنس منه حالاً مشابهة لحاله، فكان ذلك أبلغ في العظة، فكلاهما قد أمضى دهوراً مديدة في الحياة، ثم ودع ""ابن خفاجة"" صاحبه توديع ذاهب لمقيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|