ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثر سياسات التكيف الاقتصادي عل...>الوصف

أثر سياسات التكيف الاقتصادي على رفاهية الأطفال في السودان خلال عقدي الثمانينيات و التسعينيات

المصدر: مجلة الدراسات السودانية
الناشر: جامعة الخرطوم - معهد الدراسات الافريقية والاسيوية
المؤلف الرئيسي: عبدالباقي، منيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: أبريل
الصفحات: 21 - 54
ISSN: 1022-3525
رقم MD: 639169
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السودان | السياسة الاقتصادية | التكيف الاقتصادي | الأطفال | الرفاهية | الجوانب الصحية | الفقر
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: استهدفت هذه الورقة تتبع أثر السياسات الاقتصادية على مؤشرات رفاهية الأطفال على ضوء النموذج التحليلي لليونسيف (كورنيا وآخرون ١٩٨٧) وبناء على المعلومات المتاحة لها. ويمكننا بناء على العرض أعلاه الخلوص إلى: 1. الأثر السلبي لسياسات التكيف على الموارد المتوفرة على المستوى الكلي كما يبين ذلك تدهور الصرف الحكومي على الخدمات الاجتماعية، كما هو الحال بالنسبة لقطاع الصحة والمخصص من الاستثمارات في مجال المياه الريفية. وقد استبان لنا أن تدهور الصرف الحكومي على الصحة قد استمر برغم ارتفاع معدلات النمو في الناتج القومي على حسب الإحصاءات الرسمية وفى هذا دلالة على حساسية هذه السياسات للآثار الاجتماعية. 2. تدهور مدخلات الإنتاج الوسيطة للقطاع الاجتماعي كما أوضحنا ذلك بعرض المعلومات عن توفر الكوادر الصحية والمؤسسات الصحية وتوفر الغذاء والدواء، إذ لاحظنا أنه حتى فى حالة تحسن توفر بعض المدخلات الوسيطة مثل الدواء و"كوادر" الصحة المهنية فإن العوائق التي تخلقها ظروف التكيف تمنع من انعكاس ذلك الرفاه الاجتماعي إيجابا على رفاهية الأطفال. 3. اتساق مؤشرات رفاهية الأطفال مثل التغذية والصحة وتغطية التحصين مع اتجاه المتغيرات الكلية ومع اتجاه تغير مدخلات الإنتاج الوسيطة. وهكذا نجد أن معدلات الأمراض المعدية والطفيلية وانتشار سوء التغذية قد ارتفعت وان معدلات تغطية التحصين قد انخفضت. على الرغم من محدودية المعلومات المتوفرة عن مؤشرات التعليم إلا أنها في إطار الأدلة الظرفية والملاحظات العرضية يمكننا أن نتكهن بأن الأباء في هذا القطاع أيضا لم يكن مرضيا. ختاما علينا أن نكرر بوضوح أن هذه الورقة قد اعتمدت في استخلاص نتائجها على المنهج الظني التأشيري وليس على المنهج القطعي التقريري. وفي رأينا أن هذا المنهج هو الأنسب خاصة في ظروف ندرة المعلومات التي نعاني منها، ولكن نسارع إلى القول بأن الخلاصات التي توصلت إليها هذه الورقة ليست جزافية، خصوصا إذا علمنا أنها اتبعت منهجا تطبيقيا ولم تقوم في سدم الرؤى النظرية المنفصمة عن الواقع، كذلك نشير إلى أن هذا المنهج قد طبق من قبل كما ذكرنا أنفا لدراسة أثار التكيف الاقتصادي في عشر دول ووجد أثرا سلبيا للسياسات في ثماني منها (انظر كورنيا وآخرون 1988) . وبذلك فإن ما خلصت إليه هذه الورقة لا يعتبر بدعا في الآراء، وإنما يعتبر تعضيدا للأثر السالب لسياسات التكيف. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأمر أي الأثر السالب لسياسات التكيف قد أصبح مسلما به حتى لدي المؤسسات التي كانت تتبنى سياسات التكيف، بل نجد أن بعضها قد أنشأ إدارات متخصصة لرصد الأبعاد الاجتماعية للتكيف (انظر البنك الدولي 1990 أو 1990 ب).
ISSN: 1022-3525

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.