ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل البنوك الإسلامية بإسبانيا

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بنعلي، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: نوفمبر / محرم
الصفحات: 43 - 47
رقم MD: 639263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مستقبل البنوك الإسلامية بإسبانيا، فهى القوة الاقتصادية الرابعة في القارة العجوز، التي لا زالت تلاحقها ويلات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، بعد إن انحنت لها مؤشرات بورصة مدريد IBEX 35 مستسلمة، أمام الأسهم الحمراء التي ضربت أهم القطاعات الحيوية في إسبانيا (العقار، البناء وقطاع الخدمات) منذ أوائل 2008؛ بدأت تبحث عن مصادر التمويل الخارجي، وفتح الباب أمام شركاتها العملاقة في غزو أسواق عالمية جديدة بحثاً عن متنفس مالي جديد، وهروباً في مستنقع الإفلاس. وتضمن المقال عدد من العناصر، العنصر الأول البنية الاقتصادية والمالية لإسبانيا، أوضحت الازمة المالية التي عصفت باقتصاد أسبانيا منذ 2008 عن حقيقة اجتماعية، هي في حد ذاتها جوهر السوق الاسباني، باعتباره سوقاً استهلاكية بامتياز، من خلال بنيته الطبقية المتوسطة، الذي يبلغ عدد سكانه 46.507.760 (المؤسسة الوطنية للإحصاء يناير 2014). العنصر الثاني علاقات اسبانيا بدول الصيرفة الإسلامية، فمن خلال تحليل المعطيات الاقتصادية لوزارة الاقتصاد الاسبانية الخاصة بنوعية العلاقات الاقتصادية التي تربط اسبانيا بالدول الخليجية، والقطاعات التي تجلب الاستثمارات الخليجية فقد وجدنا، الطاقة (البترول والغاز والطاقات المتجددة)، قطاع العقار، القطاع المالي، قطاع البنية التحتية والنقل، القطاع السياحي. العنصر الثالث العلاقة السياسية بين اسبانيا ودول الصيرفة الإسلامية، فإن متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين اسبانيا ودول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، كلها تصب في مصلحة الصيرفة الإسلامية. العنصر الرابع أهم العوائق التي تواجه مستقبل البنوك الإسلامية بإسبانيا ومنها، ضعف ثقافة الصناعة المالية الإسلامية لدى صناع القرار الاقتصادي والسياسي بأسبانيا. واختتم المقال بعدد من التوصيات ومنها فتح مراكز أبحاث داخل الجامعة الحكومية الاسبانية بشراكة مع مراكز الأبحاث المعروفة في أوروبا والدول الخليجية وماليزيا، المعروفة بأدائها ونزاهتها الأكاديمية، وتعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين اسبانيا والدول التي تعتبر مصدراً للصيرفة الإسلامية (الخليج وماليزيا) من خلال تفعيل دور السفارات الخليجية وماليزيا للتعريف بالصيرفة الإسلامية، وذلك عبر القنوات الاكاديمية الحكومية والدخول في شراكات مع مؤسسات الدولة الاسبانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة