ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنوك التشاركية وآفاقها بالمغرب : الحلقة - 1 -

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: البشير، عدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: مايو
الصفحات: 52 - 56
رقم MD: 639272
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على البنوك التشاركية وآفاقها بالمغرب. فقد أضحت البنوك الإسلامية بعد عقود من التجاهل والجحود حقيقة واقعية نتيجة الطفرة النوعية التي حققتها خاصة في عقدها الأخير، وصارت هذه الأخيرة مطلباً جماهيرياً ونخبوياً على الصعيد العالمي قبل الإسلامي إثر نجاحها الباهر في تحطي الازمة المالية العالمية التي أطاحت بعمالقة المؤسسات المصرفية العالمية، وكبدت أغنى اقتصاديات العالم خسائر تقدر بمليارات الدولارات. وأوضحت الورقة أن الوساطة المالية تشكل بين المدخرين والمستثمرين أساس النظام المصرفي الحديث، وذلك عبر تجميع الأموال من المدخرين ووضعها تحت تصرف المستثمرين علاوة على تقديم بعض الخدمات والتسهيلات التي تيسر تعاملات الفاعلين الاقتصاديين المتعاملين معها. وبينت الورقة أن المصرف أداة لحصر تناول المال بين الأغنياء فقط، بل أداة لنقلها من الفئات ذات الدخل المحدود إلى الفئة الغنية، وهو عكس مراد الشرع في تداول الأموال، وأما هذا التعارض والتناقض بين الأمرين وقف المعنيون في بلاد الإسلام أمام هذا النظام ثلاثة مواقف جعلتهم فرقاً ثلاثة، الفريق الأول قبل هذا النظام جملة وتفصيلاً دون أدنى تحفظ جرياً على مذهبه في التسليم بكل ما أنتجه الغرب أو طوره. الفريق الثاني رفض هذا النظام جملة وتفصيلاً إدراكاً منه لمخالفته أحكام الشرع ومقاصده، وطالب بإقامة بديل لا ربوي يراعي حاجيات الناس طبقاً للشريعة الإسلامية. الفريق الثالث حاول تسويغ هذا النظام وإضفاء الشرعية عليه تحت هذه الذريعة أو تلك، إما إرضاء للسلطة التي تبنت المشروع، وإما تحت تأثير بريق الحضارة الغربية وقتها. وأظهرت الورقة أن المؤسسات المالية سارت في خطى نموها المطرد في الوقت الذي انحدرت فيه العديد من أعنى المؤسسات المصرفية الربوية في العالم وعلى رأسها عملاق بنوك الأعمال (ليمان برادرز) الذي أعلم إفلاسه بعد عقود من الريادة المصرفية المزعومة. وختاماً تزايدت أعداد غير المسلمين الذين يعتبرون البنوك الإسلامية ملاذاً آمنا لحماية أموالهم من خطر أزمة السيولة كما أوردت صحيفة (أر بي ديلي) الروسية في تقرير لها تحت عنوان (نجاح البنوك الإسلامية في مواجهة الأزمة العالمية). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة