العنوان بلغة أخرى: |
latent family violence in children abuse |
---|---|
المصدر: | الفكر الشرطي |
الناشر: | القيادة العامة لشرطة الشارقة - مركز بحوث الشرطة |
المؤلف الرئيسي: | العمر، معن خليل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Amar, Maan Khalil |
المجلد/العدد: | مج24, ع92 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 199 - 234 |
DOI: |
10.12816/0009395 |
ISSN: |
1681-5297 |
رقم MD: | 639330 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الفجوة الجيلية | Environment | الأهمال | البيئة | Child Sexual Abuse | الأيذاء والحرمان | Neglect | الاعتداء الجنسي على الأطفال | سوء معاملة الأخفال | Latent Violence Victim | العنف | Violence | العنف الأسري | Children Abuse | الضحية العنف المستتر | Generation Gap | الأسرة | Family Violence
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
انطوت هذه الدراسة الاستدلالية على استجلاء التطور النوعي الذي حققه المجتمع الإنساني في مضمار التنشئة الاجتماعية بدءاً بالأسرة وذلك بسبب تأثيرات الوسائل التقنية الحديثة على الناشئة التي منحتهم الانفتاح الذهني والتوسع المعرفي والاهتمام العصري الأمر الذي عرضهم على أنماط معاشيه مغايرة لما يتبعه معهم والديهم. في حين بقى الأخير (الوالدان) مستخدمان لأساليب تنشيئية تقليدية لا تتساير مع روح العصر، مستخدمين العقاب أكثر من الثواب في تربة أبنائهم. ولما كان العقاب يقد داخل الأسرة محصور بين جدران المنزل تم اعتباره سواء معاملة مستترة. لعتمدت هذه الدراسة على ثمانية فرضيات احتمالية تم برهنتها بنتائج دراسات اهتمت بنفس المشكلة عاكسة دلالة الإيذاء التي يقصد بها إساءة استخدام المسؤولين التنشيئية بدون قصد بل التأديب التقليدي هدف القائمين عليه (الوالدين) إخضاع أبنائهم للامتثال لأوامرهم وتويجهاتهم الضبطية مستخدمين بذلك الإيذاء الجسدي أو اللفظي أو العاطفي أو الجنسي. ولما كان الأبناء لا يملكون قوة ومكانة مؤثرة في الأسرة والمجتمع بل الأضعف قوة والأقل ممانعة لهذا العنف المستخدم من قبل أحد والديهم الذي يملك المكانة العالية والنفوذ القوي داخل الأسرة، ولكي لا يتحول هؤلاء الأبناء إلى أفراد منحرفين سلوكياً بسبب سوء معاملة والديهم لهم تم الالتفات إليهم والانتباه لهم لكي لا يحصل تفكك عائلي ويشكلوا خطورة على الأجهزة الأمنية ويخترقوا الضوابط الاجتماعية ويهددوا أمن وسلامة المواطن وسلامته في حياته اليومية. فضلاً عن ذلك فقد أكدت هذه الدراسة على أن سوء معاملة الأبناء تمثل أحد التصرفات الشاذة التي يقوم بها أحد الأبوين أو أحد الأقارب مع ناشئة جاهلة بما يتعامل معها وغير مالكة للخبرة وذلك بسبب صغر سنها وجهل معرفتها بذلك لم تقاوم ما يحصل ليها من اغتصاب جنسي وإيذاء جسدي وإهانة نفسية وعاطفية فباتت ضحية سوء معاملتها من قبل والديها أو أهلها وما يزيد الطين بلة أنها ضحية مستترة بسبب وقوع الجناية عليها داخل جدران الدار وبين أفراد أسرتها فقط فلم يتم الإبلاغ عنها للجهات الأمنية أو الرعائية. لذلك أوصت الدراسة بالانتباه إلى هذه المشكلة العنفية وهي في بداية حدوثها لكي لا تتفاقم وتتحول إلى ظاهرة اجتماعية يتعسر ضبطها ومعالجتها، فقدمت المقترحات التي تقلل من حجمها ومدار تأثيرها وردم الفجوة الجيلية الواقعة بين جيل الأبوين وجيل الأبناء لجعل الأسرة تمثل نسيجاً اجتماعياً محبوكاً غير ممزق وصيانة المجتمع من انحراف ناشئة وحماية الأمن الاجتماعي من المهددات الصادرة من تنشئة أسرية تقليدية لا تتساير مع تطلعات الناشئة المتأثرة بالانفتاح الثقافية والعلمية الحديثة. Failing to cope with modem upbringing methods, parents stick to traditional ones, adopting punishment more than reward techniques, and since punishment of children is carried out within the confines of the house, it is considered as latent family violence. The smdy is based 0n eight hypotheses proven by results of some studies which handled the same subject. Studies have shown that such latent violence by parents is an unintentional misuse of their upbringing responsibility with the aim of disciplining their children. Parents use for that end verbal, physical, emotional or sexual abuse, and since children are unable to resist the violence exercised upon them by parents who represent the strong side, and in order to protect children from becoming delinquents, this issue has received a great deal of attention. Study shows that children abuse is an abnormal act committed by one of the parents or relatives on children who are ignorant, inexperienced and unable to resist such abuse, be it sexual or psychological, and what piles 0n the agony is that such kind of abuse is a latent one. and the children are latent victims as the act is carried out within the confines of the house and not reported to either security or care authorities. Study recommends that this problem be nipped in the bud before aggravation, and sets forth a number of suggestions to reduce its volume and impact and bridge the gap between the generation of parents and their children. |
---|---|
ISSN: |
1681-5297 |