المستخلص: |
لم يعد المحللون يعتمدون على أسلوب أو طريقة بعينها و إنما أصبحوا ينتهجون مناهج حديثة تمكنهم من تحديد الوضعية الحالية للمؤسسة بهدف إستناد القرارات إلى أدوات أكثر تفسيرا ، حيث لم تعد الأرقام الظاهرة في البيانات المالية المنشورة هي المقياس الوحيد الذي يترجم السياسات الإدارية و المالية في المؤسسة و إنما ضرورة الإعتماد على أساليب تأخذ بالجوانب ذات الطابع النوعي في التسيير لصناعة القرارات المالية سواء تعلق الأمر بالقرارات التمويلية أو الإستثمارية أو هما معا ، أيضا عند تنفيذ إستراتيجيات و برامج المؤسسة إلى غير ذلك ، لأجل هذا إتجه البعض إلى إعتماد أساليب حديثة قائمة على تحديد وضعية المؤسسة إنطلاقا من فكرة أن فشل المؤسسة من عدمه يرتبط بشكل كبير بدورة حياتها ، فمن المعروف أن لكل منها عمر محدد في الحياة الإقتصادية وبالتالي تقديم سيناريوهات محتملة لوضعية المؤسسة تأخذ بعين الإعتبار معيار الحجم على أساس أن لهذا دور في تقدير إحتمالية فشلها
Analysts are using now modern approaches to determine the current situation of the firm instead of using only one method or style. The published financial statements are no longer the only indicator of administrative and financial policies of the firm. There is a need to rely on methods that focus on the qualitative aspects of management to take financial decisions, whether financing or investment decisions or both, and to implement firm’s strategies and programs. This is why modern methods, where the firm’s situation is based on the idea that failure scenario depends on its life cycle, are used. It is known that each enterprise has a specific lifespan, so possible scenarios that take into account the size to estimate the failure probability of firm’s situation are provided.
|