المستخلص: |
تغلغل الاحتكار في كافة ميادين الإنتاج ، وأصبح المحتكرون يسيطرون على الأسواق مما أدى إلى حدوث أضرار اقتصاديه واجتماعيه في معظم الدول. وتعتبر النظم الوضعية الاحتكار مباحاً سواء كان للأفراد أم للمؤسسات أم لنفس الدول بينما الإسلام يعتبره محرماً شرعاً. وقد حاول النظام الرأسمالي الحد من الاحتكارات والرقابة عليها وتنظيمها من خلال مجموعة وسائل وقوانين إلا إن هذه الوسائل والقوانين لم تسهم فعلياً في الحد منه. وقد وضع الإسلام عدة وسائل وقائية وعلاجية لمعالجة الاحتكار حال وقوعه ، وجميع هذه الوسائل منوطة في الحاكم المسلم لكي يستخدمها ضد المحتكرين. وللاحتكار آثار على الحياة الاقتصادية والاجتماعية حيث يساهم بفقدان السلع من الأسواق وارتفاع أسعارها وهدر الموارد الطبيعية وتبذيرها وحدوث تفاوت كبير في توزيع الدخل والثروة بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى عدم الاستقرار بالمجتمع وعدم توفر الأمن مما يتسبب بكثرة الجرائم فيه وظهور الطبقات الفقيرة.
• Monopoly has penetrated through all spheres of production. Monoplists dominate markets causing various socio-economical crisis throughout most parts of the worked. • The capitalism system tries, in rien to control and regulate it, utilizing a set of rules and procedures. • Islam introduced several preventative and curement measures to cope with Monopoly when it occures. All such measures are in the hand of the moslim ruler to apply it and enforce it against the monopolists. • Among the economical impacts of monopoly, shortage of commodities from markets as a result of monoplist policy, aiming at rasing up the prices, to earn abnormal profits. Monopolists, also, cause destruction to parts of production to minimize supply and increase prices, Thus, wasting and causing dispersement of natural resources. Monoply contribute's , as well to the huge variation in distribution of income and wealth among society members. The social effects of monopoly are reflected in instability and lack of security which are priomary factors behind crimes.
|