المستخلص: |
إن الدراسات السابقة المتعلقة بإفريقيا الشمالية أظهرت أن السكان المحليين أو البربر غائبون أو سلبيون من حيث مساهمتهم الحضارية في تاريخ الربوع الإفريقية. لكن منذ السنوات الأخيرة بدأت الأبحاث تبرز مشاركتهم ق تاريخ شمال إفريقيا وكذلك المتوسط وأضحت إضافتهم تثمن يوما بعد يوم. هذه المقاربة التي تبين مشاركتهم الفعلية انطلقت منذ بضع سنوات وهي تتدعم بفضل قراءة جديدة للمعطيات المتوفرة وبفضل ما تقدمه المكتشفات الجديدة. المعلم الأثري الذي سأقدمه يبين تواصل عادات محلية قبل إسلامية في الثقافة المعاصرة في مدينة القيروان ويصور بذلك أحد أشكال مساهمة المحليين الأفارقة في صياغة تاريخ وثقافة هذه المنطقة.
The author indicates that his study of the votive poetry was in part dedicated to the revival of the rituals of fertility, a fact that provoked his personal interest to investigate the spiritual practices of many civilizations and cultures, thereby discovering the dissemination of the said rituals, their ancientness and diversity.
|