المستخلص: |
أحد الجوانب الأكثر لفتا للعلاقات الدولية العاصرة هو الدور المتنامي الذي تلعبه المنظمات الدولية كمحرك تسارع للنمو وقوة نظامية للعولمة في التعاون الذي يربط بين الدول لحل المشاكل المشتركة. في بحثنا ركزنا على المنظمات الحكومية الدولية الداعمة لدور المنظمات الدولية المجابهة للعولمة التي تتألف من الدول والهياكل الدائمة للتعاون بين أعضائها (أجهزة، وكلاء، والميزانية، ومهارات) لضمان التنمية المستدامة بين الحكومات الوطنية والمؤسسات الدولية، لأننا نبنى ما نسميه العولمة يشير عادة إلى إنتاج السوق العالمي والاستهلاك في جميع مجالات الحياة في الكون على الرغم من أن تطوير التجارة هي فرصة لإدماج البلدان الفقيرة في الاقتصاد العالمي على أساس منصف و تعزز من جاذبية البلدان النامية للاستثمار الأجنبي المباشر مما يساهم في خفض التكاليف لأسهمها نتيجة زيادة الإيرادات الحكومية في ظل تقوية حوكمة النظام الاقتصادي العالمي انطلاقا من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي بحيث تختلف درجة تفاعل هذه المنظمات في مفهوم العولمة.
|