المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن أثر النسبية والتصاعدية في كل من الضريبة والزكاة في ضوء دراسة مقارنة في ضوء اجتهادات الفقه الحنفي. اشتمل المقال على أربعة نقاط رئيسة. النقطة الأول تناولت معنى الضريبة والزكاة في الاصطلاح. أما النقطة الثانية كشفت عن الفرق بين الضريبة عند الاقتصاديين والضريبة عند الفقهاء المجيزين. كما أوضحت النقطة الثالثة هل الضريبة تغنى عن الزكاة. والنقطة الرابعة ناقشت النسبية والتصاعدية بين الضريبة والزكاة. واختتم المقال بإيضاح إن الضريبة لا يمكن أن تحل محل الزكاة بأي شكل من الأشكال لاختلاف أهدافهما ومبادئ افتراضهما، ووجود نسبة من التشابه بين ميزات كل منهما، وذلك لا يعنى أن نجوز القول بأن الضريبة هي الوجه العصري للزكاة. كما تبين بأن الضريبة تميزت بشقين أحدهما نسبي والآخر تصاعدي، أما الزكاة فقد انقسم حيالها العلماء إلى فريقين فمنهم من وصفها بأنها نسبية ويرى هؤلاء أن التصاعدية لا توجد في الزكاة مطلقاً. وفريق أخرى يرى أن الزكاة تتسم بنظام تصاعدي متميز وهو نظام التصاعد بالشرائح أو الطبقات واعتمدوا على الشرائح التصاعدية وفى زكاة الأنعام كمثال تطبيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|