المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | نصيب، أميرة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nasib, Amirah |
مؤلفين آخرين: | سحنون، محمود (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس/ جمادى الثانية |
الصفحات: | 27 - 33 |
رقم MD: | 639951 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور معدل الفائدة في إحداث الأزمات المالية. وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان الأزمات المالية من حيث ماهيتها وتاريخها وتطورها، كما أن هناك أنواع للأزمات المالية ومنها، أزمات أسواق المال، والأزمات المصرفية، وأزمة العملة. كما بين المحور الثانى دور معدل الفائدة في الأزمات المالية من حيث بيان دور معدل الفائدة في حدوث الأزمة، ودور المؤسسات المصرفية في الأزمات المالية، ودور معدل الفائدة في ترابط الأزمات المالية. واختتمت الدراسة بأن التحليل النظرى لمعدل الفائدة أعطى أهمية كبيرة في إدارة النشاط الاقتصادى، لكن الأحداث الاقتصادية ممثلة وبالدرجة الأولى في الأزمات المالية المتعاقبة، والمتنامية التي شهدها النظام المالى العالمى أثبتت أن له الدور الكبير في تشكيل الأزمات المالية؛ لأن تغيراته حسب فرضية عدم الاستقرار المالى الداخلى ل. (منسكي) هي العامل الأساس في التحول من مرحلة الازدهار الاقتصادى التي تميزها معدلات فائدة منخفضة إلى مرحلة الأزمة المالية التي ترتفع فيها معدلات الفائدة ، كما أن للبنوك والمؤسسات المالية التي تتعامل بها دوراً بارزاً في زيادة حدة الأزمات، وتوسع نطاقها بالنظر لأساليب عملها وأدواتها، إضافة لفعاليته في ترابط الأزمات وتكررها. كما توصلت الدراسة إلى أن الخروج من أزمة مالية بسياسة نقدية توسعية يجعل ضغوطا تضخمية تعالج برفع معدلات الفائدة، وتوقع في أزمة مالية أخرى أشد منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|