ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مائدة الفقراء: في بر الهمامة خلال النصف الأول من القرن العشرين جدلية الخصب والجدب: مقاربة انتروبولوجية

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: براهمي، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 76 - 93
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 639967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مائدة الفقراء فى بر الهمامة خلال النصف الأول من القرن العشرين جدلية الخصب والجدب: مقاربة انتروبولوجية. وجاءت الدراسة في محورين. أشار المحور الأول إلى الأغذية غير المطبوخة ومنها، النىء وتتكون الأطعمة النيئة التي كانت تمثل جزءا من غذاء الهمامة الفقراء في النصف الأول من القرن العشرين من العديد من الأصناف من الأعشاب البرية التي تؤكل طازجة مثل "القريصة"و"الحميضةو"التالمة"و"أبى مسعود" و"الحارة"و"التفاف"و"بزول نعجة" و"الخدة" و" كرع دجاجة" و"البك" و"القيز"، والمتعفن إذا كانت العديد من الشعوب تعمد إلى تحويل النىء طبيعياً إلى عفن واستهلاكه مثل الأجبان المتعفنة التي تستهلك في أوروبا، فإن الهمامة والتونسيين عامة لايستهلكون العفن وإنما يتلفونه ، فاللحم العفن يعتبرونه نتنا وهو لا يختلف في شيء عن الجيفة أي الميتة التي هي حرام شرعا، والثمار ومنها الثمار البرية ، والتين الشوكى"الهندى"، كما يعتبر الحليب ومشتقاته من الأغذية غير المطبوخة. كما تناول المحور الثانى الأغذية المطبوخة ومنها الأغذية المشتقة من الحبوب مثل القمح والشعير، والنباتات البرية مثل "الحارة" بصنفيها "حارة ناسنا" و "حارة بل" و"القطف" و"البسان" و"الوردان"، واللحوم والحليب، والأغذية الحيوانية الملتقطة. واختتمت الدراسة بأن غذاء الفقراء من الهمامة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وخاصة في سنوات الجدب يبدو رتيبا وبدائيا وأكثر التصاقا بالطبيعة، أي أنه كان خاضعا لها ولتقلباتها. وأظهرت الدراسة إلى أن الغذاء يمثل جزءا أساسياً من ثقافة كل مجتمع وهو في علاقة بنوعية الموارد الطبيعية المتوفرة، وبطبيعة التغيرات التي تنشأ بسبب التأثيرات الخارجية التي يمكن أن تعصف بالخصوصيات المحلية. كما توصلت الدراسة إلى أن أهمية الغذاء تكمن في علاقته بما هو اجتماعى وثقافي؛ فالجوانب الاجتماعية تبرز في دور الأكل الجماعى في حصول الصداقة وتوطيد أواصرها بين الناس لتشاركهم في تناول "الماء والملح" وانعقاد الصلح بين المتنازعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299
البحث عن مساعدة: 803148