ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصنائع التقليدية والحرف بمدينة تازة ( المغرب )

العنوان بلغة أخرى: Traditional Trades and Crafts in the Moroccan city of Taza During the French Occupation: The Unchanging and the Changed
المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: زين العابدين، جلال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zein El Albideen, Jalal
المجلد/العدد: مج8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 160 - 175
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 640081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الصنائع التقليدية والحرف بمدينة تازة (المغرب). وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان وضعية الحرف والصنائع التقليدية وتنظيمها؛ فكانت الحرف والصنائع بمدينة تازة-كغيرها من المدن المغربية-تنتظم في إطار جماعات وطوائف تعرف ب "الحنطة"، وهي مجموع المعلمين والعمال والمتعلمين الذين يتعاطون حرفة واحدة، صناعية كانت أم تجارية، لهم نظامهم الخاص بهم ويجتمع داخل كل حنطة مجموعة من المنتجين يتنافسون فيما بينهم وذلك للحصول على إنتاج جيد ووافر. كما تناول المحور الثانى تحولات الحرف المغربية على عهد الحماية، فحملت التجارة الأوروبية إلى تازة منتجات صناعية أثرت سلبا على الإنتاج الحرفي بالمدينة وأدت إلى تأزيمه، كما أن النشاط الحرفي سيشهد عدة تحولات، أدت إلى انقراض وتضرر العديد من أنواع الحرف نظراً لعجزها عن مسايرة تغيرات ومستجدات الظروف الجديدة، وأبرز الحرف التي تضررت، حرفة الدباغة وصناعة الصابون. واستعرض المحور الثالث سياسة إدارة الحماية تجاه الحرف؛ فانصب جهد إدارة الحماية على تنمية الحرف وتوجيها من خلال ثلاث زوايا وهي التنظيم الاجتماعى، والتنظيم المالى، والتنظيم التقنى. واختتمت الدراسة إلى أن من خلال تتبع وضعية الأنشطة الحرفية بمدينة تازة على عهد الحماية، أنها عرفت تحولات بنيوية كبرى أثرت على دورها الإنتاجي والاقتصادي، فباستثناء بعض الحرف الفنية كصناعة الزرابي عرفت باقي الصنائع التقليدية أزمة حادة نتيجة احتكاكها بالاقتصاد الرأسمالي الحر. وتوصلت الدراسة إلى تراجع الدور الاجتماعى للحرف بعد إفلاس عدد كبير من الصناع وأرباب الحرف، فأضحت قطاعاً ثانوياً في تشغيل اليد العاملة، وأدى هذا التدهور إلى تمكين القطاع الاقتصادى الكولونيالى من الاستحواذ على حركية الإنتاج بالمدينة، وتحول الثقل الاقتصادى من المدينة العتيقة إلى المدينة الجديدة التي شيد الأوربيون بها صناعات جديدة ومتطورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299

عناصر مشابهة