ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس والقواعد الفكرية التي تحكم علاقة المسلمين بغيرهم من أصحاب الديانات

المصدر: مجلة العدل
الناشر: وزارة العدل - المكتب الفني
المؤلف الرئيسي: عبدالله، سليمان التوم دشاش (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع27
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: أغسطس
الصفحات: 249 - 285
رقم MD: 640286
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: بعد أن وصلنا-بتوفيق الله تعالى-إلى نهاية المطاف في هذه الأدلة العلمية الطويلة لنا أن نستخلص من هذه الدراسة النتائج التالية: 1. إن الإسلام قمة تشريعية فريدة ومنهج مثالي عظيم يحقق غايات الحياة الصالحة كلها ويحافظ على وجودها ويرعى بقاءها بأحكامه العادلة وقوانينه الشاملة الكاملة فهو لا يفصل بين الوسائل والغايات بل يفترض أن الحياة وحدة كلية والبشر مادة واحدة ومن ثم تكون المساواة عقيدة وسلوكا هي التي تحقق كل هذه الأحداث في توافق واتساق وتجمع بينهما في أصالة وترابط. 2. إن المساواة في شريعة الإسلام تقوم على أسس ثابتة ترتبط بالعقيدة الإسلامية فمن خلال التسليم بهذه العقيدة أو الإذعان لها يكون كل البشر أمام نظامها سواء على اختلاف أجناسهم وأديانهم وتنوع أقاليمهم لا تفاضل بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح. ‌أ- المساواة في القمة الإنسانية المشتركة. ‌ب- المساواة في العقيدة والتكاليف الدينية. ‌ج- المساواة في المسؤولية والجزاء. ‌د- المساواة في الحقوق والواجبات العامة. 3. إن الديانة الإسلامية تسمح لغير المسلمين بالوجود في دارها من غير إلزامهم بالدخول فيها وذلك بناء على عقد الذمة مع المسلمين أو بمقتضى ما يعطى لهم من أمان بناء على ذلك فقد قرر الإسلام مساواتهم بالمسلمين في الحقوق والواجبات العامة عملا بما قرره الفقهاء كقاعدة عامة) بأن لهم ما لنا وعليهم ما علينا) وفقا لما قررته الديانة الإسلامية من نظم ووضعه من ضوابط عند تطبيق القاعدة. 4. فغير المسلمين يتمتعون في دار الإسلام بكافة الحريات المختلفة فلا يحجر عليهم في تصرفاتهم أو يضيق عليهم في شئون عقيدتهم أو يعتدى على أموالهم وأعراضهم بل أنهم ينعمون على قدم المساواة مع المسلمين بكل ما جاءت به شريعة الإسلام من مباحثات وقررته لهم عقائدهم من أمور. 5. كذلك تمنح الشريعة غير المسلمين الحق في التكافل المادي والاجتماعي والدفاعي والثقافي والفكري فلا تحرمهم مما قرر لهم للمسلمين في دارها من أمور البر والتكافل أو تحجب دونهم ممارسة شئون الوظائف والولايات التنفيذية. 6. أيضا أن لغير المسلمين حق في حرمة أموالهم وأنفسهم وأعراضهم فيطبق على المسلم نفس الجزاء المقرر باعتدائه على مال غير المسلم أو نفسه أو عرضه.

عناصر مشابهة