المستخلص: |
كان النظام المصرفي السوداني يعمل بالنظام الربوي حتي السبعينيات من القرن العشرين، حيث بدأ ظهور المصارف الإسلامية، إلى أن تحول النظام المصرفي برمته إلى نظام إسلامي بحت في التسعينيات من القرن المنصرم. تستخدم المصارف الإسلامية أدوات تمويل واستثمار إسلامية عديدة، مثل المرابحة، المشاركة، المضاربة، بيع السلم، وغيرها. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، اعتمادا على بيانات أولية تم جمعها بواسطة استبانة وزعت على مصرفيين مختصين، وأكاديميين ومستثمرين. أظهرت النتائج تركيز المصارف السودانية على استخدام صيغة المرابحة في التمويل التجاري لسهولة تطبيقها وارتفاع عائدها وقلة مخاطرها بسبب توفر الضمانات الكافية لكل عملية تمويل. أوصت الدراسة بضرورة الانتقال من التمويل على أساس الضمانات إلى التمويل على أساس تحليل المخاطر وتقييم المقدرة الائتمانية للعملاء، بالإضافة لتمويل الشرائح الفقيرة وصغار المهنيين.
Sudanese banking system was an interest-based system up to the seventies of the twentieth century, when Islamic banks began to emerge, and then the entire Sudanese banking system has been shifted to a purely Islamic regime in the nineties of the past century. Islamic banks use many financing tools such as Murabaha, Musharaka, Mudaraba, Salam, and others. The study followed the descriptive analytical approach, based on preliminary data collected by questionnaire distributed to bankers, academics and investors. The results showed that the Sudanese banks focus on using Murabaha in trade finance for its easy application and high revenue and lack of risk due to the availability of adequate collaterals. The study recommended the need to move from collaterals- based finance to finance based on risk analysis and credit worthiness analysis, in addition to avail finance to the poor and small professionals.
|