ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أمثال الحيوان في ظل الإسلام

المصدر: مجلة جامعة
الناشر: أكاديمية القاسمي
المؤلف الرئيسي: كتاني، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 171 - 189
ISSN: 1565-8090
رقم MD: 640885
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الحيوان رفيق الإنسان العربي الأول سواء في الحضر أو في البادية منذ الجاهلية. وكان اعتناء الإنسان به كبيرا جدا، فهو يستخدمه للتنقل بواسطته وقت الترحال من مكان إلى آخرا ويجد فيه ما يسد جوعه من لبن ولحم ف كما شكل بالنسبة إليه مصدرا للرفاهية والمتعة، حيث كان يجد في مطاردته واصطياده تسلية وبطوله. ولم تتوقف علاقة الإنسان بالحيوان عند هذه الحاجات الأمامية وممارستها، بل انبثقت عنها معارف وخيرات ظن محفورة في ذاكرة الحضارة العربية، وانتقلت إلى الحياة الجديدة بعد ظهور الإسلام. فقد كانت البيطرة والعلم بطبائع الحيوان من المعارف البارزة لدى العرب في الجاهلية. وكان تأثر العرب بعلم طبائع الحيوان قد ألقى بظلاله على مآثرهم الأدبية شعرا ونثرا، فرحنا نجد بين طيات أشعارهم المتنوعة اعتمادا واضحا على وصف الحيوان، وعلى استخدامه في الاستعارات والتشبيهات البلاغية المختلفة. ولكننا أيضا صرنا تجد فيما أثر عن الجاهليين تراثا خاصا بموضوع الحيوان وحده. كأمثال الحيوان التي نجدها في كتب الأدب العامة؛ كالبيان والتبيين للجاحظ، وعيون الأخبار لابن قتيبة، والكامل في الأدب للمبرد وغيرها. وكذلك في كتب الأدب الخانة؛ كمجمع الأمثال للميداني، وجمهره الأمثال للعسكري، والمستقصي في أمثال العرب للزمخشري، وحياة الحيوان للدميري، وغيرها. وسواء طالعنا النوعية الأولى من المراجع المذكورة أننا ن أو طالعنا النوعية الثانية، فإننا نجد نوعا أدبيا قائما على اتخاذ موضوع الحيوان أساسا وعمدة، وهو "الخرافة التعليمية" أو " الفابولا" أو "الأمثولة"، أو كما سماها القدماء "أمثال الحيوان".

ISSN: 1565-8090

عناصر مشابهة