ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عملية الإرشاد في المدارس العربية في جهاز التربية و التعليم في إسرائيل : جوانب تطبيقية

المصدر: مجلة جامعة
الناشر: أكاديمية القاسمي
المؤلف الرئيسي: ابو حسين، جمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيادات، عرسان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 23 - 45
ISSN: 1565-8090
رقم MD: 640981
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على موضوع الإرشاد بشكل عام والإرشاد في الدارس العربية في إسرائيل بشكل خاص. كمحاولة متواضعة للمشاركة في جعل الإرشاد عملية تحقق أهدافها وتتصل مع السياق الثقافي والاجتماعي الذي تعمل فيه المدرسة والمعلم. كما ويقترح المقال مهارات إرشادية تساعد المرشد على تحسين أدائه الوظيفي. رغم أهمية موضوع الإرشاد في المدارس العربية في إسرائيل لم يعط حتى الأن اهتماما من قبل الباحثين التربويين، يعتبر الإرشاد العمود الفقري والإلية المركزية لنمو المعلمين مهنيا، وهو في غاية الأهمية حيث يساعد على تشخيص المشكلات والأخطاء ويعمل على معالجتها، كما أنه يعمل محلى تطوير مستوى الأداء داخل المدرسة مما يرفع مستوى التحصيل لدى الطلاب. وذلك من خلال تحسين قدرات التخطيط التفكري (Reflection pre- action) والتنفيذ التفكري (Reflection on- action) لدى المعلمين ليستطيعوا تحقيق أهداف الجهاز التعليمي ولجعلهم أكثر قدرة على أداء عملهم. تشير الأبحاث والدراسات المختلفة إلى أن إرشاد المعلم وتطوير قدراته الإدراكية على إجراء عملية التفكير الانعكاس على مختلف مراحل العملية التعليمية يعتبر شرطا مركزيا لجعل تجربته واعية أكثر ولاستمرار نموه المهني (1993 Short & Rinehart,، 1998). ويعتبر بناء علاقة ثقة مع المعلم عاملا هاما لنجاح عملية الإرشاد. فإذا شعر المعلم بالأمان عندها يمكن إرشاده ومساعدته على أن ينمو مهنيا وذلك سينعكس إيجابيا على أداء واجبه وتنمية قدرات طلابه. وتتميز لغة الإرشاد بأنها لغة إيجابية وغير ناقدة، هي لا تحتوي جملا عامة، بل جملا وصفية تشمل معطيات موضوعية. وأسئلة مفتوحة تساعد المعلم على أن يتذكر أو يستنتج أو يربط أو يقيم ما قام به حتى يستطيع المرشد أن يمارس عملية الإرشاد بشكل جيد ويحقق أهدافها ينبغي أن يستخدم مهارات إرشادية مختلفة تتلاءم مع السياق الثقافي والاجتماعي ومع الوضع الموجود فيه المعلم. تناولنا هذه المهارات متوخين الترتيب الذي يشير إلى كثرة استخدامها في جلسات الإرشاد، مرفقين بعض الأمثلة من الحقل التعليمي.

ISSN: 1565-8090