المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة مسألة أفعال العباد في الفكر الإسلامي وذلك من خلال نظرة الفرق الإسلامية المختلفة لهذه المسألة، فتناولت رأي الجهمية الذين يرون أنه لا فعل ولا عمل لأحد غير الله تعالى، والأعمال إذا نسبت إلى العباد فهي علـى سبيل المجاز، أما المعتزلة فيرون أن الله تعالى غير خالق لأفعال العباد فهم يقدرون أفعالهم وأنه تعالى لـيس لـه فـي أفعالهم صنع ولا تقدير. أما أهل السنة والجماعة فجميعهم متفقون على أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى ومكسوبة للعباد، فالأشاعرة أثبتوا الكسب للعبد بقدرة أودعها الله إياه ولكنهم لم يجعلوا لقدرة العبد أي تأثير في فعله، والماتريديـة أثبتـوا الكسب للعبد بقدرة أودعها الله إياه وجعلوا لهذه القدرة أثرا في الفعل ولا أثر لها في الإيجاد. أما السلف فأتبعوا الكسـب للعبد بقدرة أودعها الله إياه وأن للعبد مشيئة واختيارا.
This study issue the human behavior in the Islamic thought, from a perspective point of view of Islamic groups. The Jahamiyyah believe that no act or work done personaly but all acts and works done by God, and when works done they are as a metaphor. The Mu'tazilah argues that God is not the creator of the people acts and their actions done by them and God have no affect on their actions and God make no estimate. The Sunnis agrees that the acts of the people created by God Almighty and Maxobh by them, Al-Ashaera proved gain to the person power deposited by God, but they did not make the ability of a person of any influence to do, and Maatreedis proved gain to the person power deposited by God and made this capacity effect in the act does not affect in the finding. The early muslims related the gain to persons using his own force that created by God and that persons have their own intentity and selectivity
|