المستخلص: |
يربط البعض بين الأحزاب السياسية والديمقراطية، لكون أن الأخيرة تتطلب إفساح المجال للرأي والرأي الآخر، والتداول السلمي للسلطة وغيرها وهو ما يحتاج معه إلى تنظيم دقيق وترتيب للأفكار لا يتأتى إلا بتنسيق مسبق تقوم به بعض الكيانات ذات الأهداف السياسية والتي تظهر بوضوح في الأحزاب السياسية. ولكن الواقع في الدول التي تستمد مرجعيتها من الإسلام وبالطبع ترتكز أيديولوجيتها على الفكر الإسلامي تستدعي الوقوف مرات ومرات للتحقق من مدى استيعاب الإسلام للأحزاب وبوجه أخص فيما يلي الولاء والبراء بعد اتجاه بعض الجماعات الإسلامية للتنظيم الحزبي بعد إنكارها له في بعض البلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي.
|