| المستخلص: |
كانت هذه محاولة لتوضيح الوضع المعقد الذي نعيشه وضرورة التفكر في كل أبعاده، خاصة بالإشارة لوضع النازحين. وفي هذا السياق كان التركيز على التاريخ وعنصر الاثنية واللغة والقيم والتقاليد وربطها بالسياسة والاقتصاد. وفي مثل هذا الاطار تظهر عوامل عدم المساواة، إذا كانت حقيقية أو مفترضة، وكما يتبين استغلال المركز للأقاليم.. عوامل الحراك السكاني لها أثر كبير، بالإضافة إلى السياسات القديمة المتجددة .. وتجدر الملاحظة أنه وفي هذا الخضم تبرز روح المعايشة بين المجموعات ذات الأصول المختلفة وقبول الآخر وظهور قيادات جديدة تنافس الصفوة سواء كانت تقليدية أم حديثة وتشكل الهوية الجديدة. علي سبيل المثال فإن السياسة حول النازحين ستكون ذات أثر فعال في مستقبل القطر. إن الدولة ذات الاثنيات المتعددة هي إحدى الركائز المهمة التي يقوم عليها المجتمع الدولي. وقبول هذه الفرضية والعمل على تحقيقها في حالة السودان أمر ضروري. ويأتي بعد ذلك أمر بناء الثقة وسط بقية المجموعات إذا أريد للمجتمعات الأخرى أن تدخل في مصالحة تعود نتائجها على الجميع .. يعني هذا أن تكون هناك شفافية في القول والفعل لأن (الذي لا يقال هو الذي يفرق) .. قول تحدث به فرانسيس دينج قبل أعوام خلت (1989). كما تحدث البعض أخيرا من الاعتراف بالأخطاء، وقول ذلك على الملأ .. (اجتماع أديس ابابا عام 2000). والحذر من أن نقع في مستنقعات أسباب فشل اتفاقيات السلام كما نراها في تجارب بلدان أخرى. من هذه الأسباب:- - وجود مخربين Spoilers. - معارضة دول الجوار. - وجود موارد ذات عائد تجاري.
Like other countries in the Sub-Saharan Africa Sudan has experienced many years of political tension and civil war since its independence in 1956. The Addis Ababa Peace Accord signed in 1972, helped to bring about eleven years of relative peace. However, since 1983 hostilities and civil wars were resumed, leaving in their wake a large number of internally displaced people (IDPs). Vulnerability of these and other people in various parts of the country cannot be resolved without understanding the complexities arising from the contexts in which they carry their daily encounters. The country is characterized by diversity of geography and climate that is reflected in its people, who are multicultural, multiethnic, multilingual and multi religious. With a rich and varied historical experience, the different groups have managed to reconcile themselves to live together and find some form of unity within this diversity. The present situation is not very different from the past. Reconciliation and unification was not impossible in the past nor is impossible in the present and the future. The experience of the IDPs and the rise of new leadership that promotes tolerance is a positive indication of a better future provided that the elites are able to articulate the various aspects of the changing situation countrywide.
|
