المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الشثري، مشاري بن سعد بن عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع336 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 52 - 53 |
رقم MD: | 641546 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال موضوع القدوة التربوية. فللتربية أساليب وأدوات متنوعة غير أنها كلها تقتصر دون مسلك القدوة فحين تم صلح الحديبية أمر النبي ﷺ صحابته رضوان الله عليهم بأن ينحروا ويحلقوا فلم يقم منهم أحد فاغتم حتى بث ما أهمه لزوجه أم سلمة رضى الله عنها فنطقت بلسان الحكمة وقالت "" يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تُكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك""، فما هو إلا أن نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه حتى قام الصحابة فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غماً. وأوضح المقال أنه بقدر ما يتأكد على المربي أن يحافظ على جانب القدوة في تصرفاته فإن عليه أن يكون رسالياً في هذه المحافظة وذلك بأن يكون سعيه لتجويد عمله بوصفه مربياً مقتدي به، وأن المربي كغيره عرضه للنقص وهو إنسان يتدين على طباعه حسنها وسيئها فمهما غالب طباعة فلا تزال عالقة به وهو إنما يسعي في ترشيدها لا إزالتها وإذا تقرر ذلك فالمربي القدوة لن يكون مثالياً في شتي جوانبه. وخلص المقال إلى أنه على المربي أن يلحظ في تربيته مصلحة المحضن التربوي لا مصلحته الشخصية وهذا يستدعي منه نظرة تكاملية في طبيعة تربيته يوازن بها بين دوائر القدوة الفردية والجماعية، وكما يكون المربي قدوة لسائر المربين وهذا مجال تنافس بينهم في مجالات البذل والتضحية فالمربي إذا كان قدوة للمتربي في سمته وخلقه وهمته العلمية والعملية فهو قدوة للمربية في بذله وعطائه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|