ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدالة والتنمية: بين التمكين واحتمالات الانقلاب

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: داود، مجدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع336
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 64 - 67
رقم MD: 641552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: "سلطت المقالة الضوء على العدالة والتنمية بين التمكين واحتمالات الانقلاب. فقد شهدت تركيا خلال الأيام والأسابيع الماضية أحداثا وتطورات مهمة ومقلقة، وخشي المراقبون والمحللون من خروج الأمور عن السيطرة، في ظل تزايد الهجوم الداخلي والخارجي على الحكومة التركية برئاسة احمد داود أوغلو والرئيس رجب طيب أردوغان، وكذلك حزب العدالة والتنمية الحاكم، فقد زادت هذه الأحداث والتطورات من الضغوط على صانعي القرار في تركيا؛ لذا اتخذت الحكومة التركية قرارات بغلق الكثير من مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. وناقشت المقالة خطوات الحكومة للسيطرة على الانتخابات البرلمانية، حيث تعمل الحكومة التركية ومعها حزب العدالة والتنمية على تهيئة الأوضاع تماما لصالحهم قبيل الانتخابات البرلمانية، حيث يسعي الحزب إلى الحصول على الأغلبية التي تمكنه من تعديل الدستور، دون الاضطرار إلى التحالف مع أي من الأحزاب الأخرى التي تقف عائقا أمام تعديل الدستور، لتحويل نظام الحكم في تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. كما تطرقت إلى تحالف العسكر والقضاء، حيث يعتبر تحالف العسكر والقضاء في تركيا عاملا مهما في كافة الانقلابات التي شهدتها تركيا في تاريخها الحديث وإن كان أردوغان قد نجح خلال السنوات الماضية في توجيه الضربات المتوالية لجنرالات الجيش وتقديمهم للمحاكمة، فإن المؤشرات على عودة هذا التحالف مجددا قد بدأت في الظهور، وهذا يمثل خطرا كبيرا على حزب العدالة والتنمية، بل على مسيرة التقدم والنمو في تركيا، ومما يزيد من احتمالات عودة هذا التحالف بقوة، هو خوفهم من نجاح حزب العدالة والتنمية في حصد الاغلبية المطلقة التي تمكنه من تعديل الدستور بالشكل الذي يريده. واختتمت المقالة بالتأكيد على خطورة الخلاف بين قادة ورموز حزب العدالة والتنمية، حيث إن الخلاف بينهم، بل وبين الرئيس التركي ورئيس حكومته أحمد داود أوغلو، وكذلك بين الرئيس الحالي والرئيس السابق عبد الله جول، هو أمر غير محمود على الأطلاق، وإن لم تسارع قيادات الحزب الحكيمة لحل هذا الخلاف باكرا فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"