المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، عبدالباسط الشيخ (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع336 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 74 - 76 |
رقم MD: | 641562 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال إشكالية ""هل تحتاج المؤتمرات الصومالية في المجهر إلى إعادة النظر؟"". فمنذ خروج الجالية الصومالية من موطنها الأصلى بعد اندلاع الحرب الأهلية التي أعقبت سقوط الحكومة المركزية في مقديشو عام 1991م، وتوجهها إلى دول الجوار الصومالي، ثم إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وأخيرا إلى بعض البلدان الإفريقية، نشطت حركة الدعوة الإسلامية بين الجالية وارتفع رصيدها، وزاد الوعي، وأقبل الناس على التدين بفضل الدعاة والعلماء الصوماليين الذين رافقوا الجالية في كل محطات ومواطن إقامتها سواء كانت مؤقتة أو دائمة. ومن الأنشطة التي طرأت في الساحة الدعوية الصومالية ولعبت دورا محوريا في إفادة الجالية واستقطبت أعدادا كثيرة من الناس الملتقيات والمؤتمرات الفصلية والسنوية التي حرصت إدارات المساجد والمراكز على إقامتها بصورة منتظمة. ولكن المتتبع لأحوال ومسيرة هذه المؤتمرات من بدايتها يلاحظ أنها تعاني من العديد من المشاكل، ومنها: لم تأخذ حقها من المراجعة والمحاسبة بعد أكثر من عقدين من انطلاقتها وبدايتها لمعرفة الإنجازات حتى يتم تطويرها وتعميمها، والإخفاقات لتجنبها في المستقبل، والأكثر من ذلك أن القائمين عليها لا يقبلون إلا المديح، ويعتبرون كل من يقدم إليهم النصح ولو على صحن من ذهب شخصا غير مرغوب فيه أو قد يصنف في لائحة من يطلق عليهم أعداء الجماعة أو الحركة أو قد يتطور الأمر إلى الاتهام بمعاداة الدعوة، كما تستنزف هذه المؤتمرات ميزانية كبيرة تدفعها الجالية، وتشمل مصاريف تأجير القاعات وتنقل الدعاة وإعاشتهم واسكانهم. وختاما فحتى يستفاد للناس من هذه المؤتمرات ينبغي اتباع عدة خطوات، ومنها: أن يكون هدف إقامة المؤتمرات خدمة الدعوة فقط وليس خدمة الحركة أو الجماعة، وإبعاد العنصر القبلي في مجال الدعوة والتعليم، وتقليل وتقدير الميزانية الباهظة التي يستنزفها هذه الملتقيات وصرفها في مجالات أكثر فائدة للمجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|