المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | أبو عامر، عدنان عبدالرحمن إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Amer, Adnan |
المجلد/العدد: | ع336 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 82 - 83 |
رقم MD: | 641564 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت المقالة إلى الكشف عن حقيقة اقتراب التهدئة في غزة. فقد دعت أوساط عسكرية لتغيير طريقة التعامل مع قطاع غزة، والتوقف عن النظر إليه بعين واحدة، وضرورة خلق واقع جديد فيه يجعل لدى سكانه ما يخسرونه، لأن بقاء الواقع الحالي في القطاع لا يخدم الكيان الصهيوني، وبدلًا من التفرج على ضائقته، ينبغي المبادرة لإعماره كي يكون لدى الفلسطينيين ما يخسرونه في حرب قادمة؛ وبالتالي سيردعون من المبادرة إليها. وأوضحت المقالة أن هناك نقاشا حادا جرى بين القيادتين السياسية والعسكرية في حماس حول السياسة التي يتوجب عليها أن تتخذها في القطاع، بعد المواجهة الطويلة مع الكيان الصهيوني والتوتر مع مصر، مما يجعل من الصعب الوصول لتوافقات مبدئية على وقف نار طويل المدى، ومن شأنه في ظروف معينة أن يشجع مبادرات هجومية ذاتية من الذراع العسكرية دون تنسيق مع القيادة السياسية. كما اشارت الى أن الكيان الصهيوني وصف تهديدات حماس بتوجيه ضربات خلف الخطوط بأنها جادة وقابلة للتنفيذ لأن تجربة الحرب الاخيرة تثبت أن حماس تقوم ببعض العمليات من هذا القبيل. وختاما فالحوار بين حماس والكيان الصهيوني منح الأولى دافعا لمنع تدهور الأوضاع الأمنية وتصعيدها على الحدود مع غزة، وحال دون سعيها لمحاولة نقل المواجهة للمخيمات الفلسطينية في لبنان، وعلى الحدود السورية، موضحا أن عدم وصول غالبية أموال التبرعات لإعادة إعمار القطاع، لم يمنح 85% من السكان الذين هدمت بيوتهم خلال الحرب، من استلام المواد الخام لإعادة بناء بيوتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|