المستخلص: |
إن نجاح المنظمات النقابية في الدفاع عن مصالح ومطالب أعضائها يكمن في مدى القوة التنظيمية والهيكلية المسخرة لتجسيد برنامج عملها على أرض الواقع في مختلف الميادين والنشاطات ولاسيما النشاطات الإعلامية والتكوينية. يعد التكوين والإعلام النقابي خاصة بعد تكريس التعددية النقابية دستوريا، البوابة الأساسية لإنجاح مسعى الحوار الاجتماعي الذي يتطلب ضرورة التشاور بين الأطراف الثلاثة: الحكومة، النقابات، أصحاب العمل. فاهتمام المنظمات النقابية بأداء وظيفة التكوين والإعلام في الميدان النقابي بالشكل الملائم، يعمل على الرفع من مستوى الوعي النقابي للنقابي، -سواء تعلق الأمر بالمناضل أو المسؤول النقابي-، مما يسمح له بفهم التحولات الاقتصادية والاجتماعية، وكيفية التعامل معها وإيجاد الحلول لها، كل ذلك يكون له تأثير كبير على ترقية الممارسة النقابية وقدرة النقابات على التأثير على ميزان القوى وصناعة القرار الاقتصادي والاجتماعي.
La réussite des organisations syndicales en matière de défense des intérêts de leur syndiqués, réside dans la bonne gestion de son programme d’activités, notamment dans le domaine de l’information et de la formation. Après la consécration constitutionnelle du pluralisme syndical en Algérie, la formation et l’information syndicale est considérée comme le passage obligé pour la réussite du dialogue social entre les trois parties, le gouvernement, lessyndicats et le patronat.
|