ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر الديني بين اشكالياته المعرفية ومشكلاته الواقعية

المصدر: مجلة التربية والابستيمولوجيا
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا
المؤلف الرئيسي: الهادي، سعدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 68 - 81
ISSN: 2170-1458
رقم MD: 642367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
LEADER 04464nam a22001937a 4500
001 0244283
044 |b الجزائر 
100 |9 177572  |a الهادي، سعدي  |q Alhadi, Saadi  |e مؤلف 
245 |a الفكر الديني بين اشكالياته المعرفية ومشكلاته الواقعية 
260 |b المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا  |c 2012 
300 |a 68 - 81 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a الإشكاليات المعرفية التي يعاني منها الوعي الديني تنعكس مباشرة على الوسط الذي يعيش فيه الفرد وعلى كيفية رؤيته له تفاعلا وانفعالا معه، فلما كان هذا الوعي منقسم ومتشتت ومتأزم أثر هذا في الفكر الإجرائي أي في أسلوب العيش في جماعة، أي في النظام الاجتماعي وفي مستوياته المختلفة. \ ففشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد الإسلامية هو نتيجة عدم انشغال الفرد بمثل هذه السياسات من جهة لأنها مفروضة من فوق، ومن جهة لأن الفرد نفسه لا يدرك أهمية التحدي الاقتصادي والاجتماعي الذي يواجهه، لأن زمنه الفكري زمن مضى أولا، ولأن حضور الوعي والتميز في العمل والفاعلية في الإدارة يربطهم الفرد بمعاني فكرية فوقية لا بنتائج واقعية محسوسة ثانيا، وهذا ما أدى إلى كل المظاهر السلبية في الحياة العامة والتفكك الاجتماعي والتسيب الإداري والاستقالة المحسوسة في كل الميادين. انفصام الوعي وانقسامه جعل الحياة الاجتماعية للأفراد تفقد معناها، فلم يعد هناك ذلك التلاحم بين أجزاء المجتمع، ولم يعد المخيال الاجتماعي يغذي تطلعات الأفراد إلى جدوى تحسين واقعهم، فالآفات التي طرأت على هذا الواقع كالانتحار والهروب عبر الحدود وعدم وجود رابط بين الناس عدى رابط القهر والعنف والتشدد، ثم التبرم من كل وضع قائم وانسداد الآفاق واللجوء إلى الحلول الانتحارية، كل هذا يدل على أزمة في الوعي زادها خطورة هذا الخطاب الديني السياسي الذي يستغل كل هذه الأزمات ليؤجج بذور الصراع والاختلاف بطرحه الإيديولوجي البعيد عن كل أسلوب حواري متسامح. فالتفكير الديني العاطفي والفوقي ينتج عقلية مكتملة وراضية ومتميزة بدون محك للبرهنة على هذا التميز، وخطاب ديني سياسي يستغل تشكل هذا الفكر برؤيته الفوقية ليخضع الأفراد إلى برامج إيديولوجية يريد من خلالها السيطرة والهيمنة على الحياة السياسية والاجتماعية. وفي أثناء كل هذا هناك الفرد الخاضع لكلا التأثيرين: فطرح يرفعه إلى أعلى ويعده بوعود النصرة والهيمنة والجنة، وطرح سياسي يعيده إلى الواقع فيكتشف من خلاله نفسه وأخطاءه وأطماعه؛ فهو فصام ترك الحياة الاجتماعية هشة وغير مريحة ومنفرة، الفرد فيها غائبا أو مغيبا أو يريد هو أن يغيب بالسفر أو بالمخدرات أو أي وسيلة لكي لا يحضر واقعه المأساوي. \ ولنا عودة لمحاولة مناقشة كل هذه الجوانب بالتفصيل. 
653 |a الفكر الديني  |a المصطلحات  |a العقل والفكر  |a اللغة والفكر  |a الوعي الكوني  |a رجال الدين 
773 |4 علم النفس  |6 Psychology, Applied  |c 004  |l 003  |m ع3  |o 1437  |s مجلة التربية والابستيمولوجيا  |t Journal of Education and Epistemology  |v 000  |x 2170-1458 
856 |u 1437-000-003-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EduSearch 
999 |c 642367  |d 642367