ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف التنويري لجمعية العلماء المسلمين في ميدان التعليم ونقدها لسياسة التعليم لفرنسا في الجزائر

المصدر: مجلة التربية والابستيمولوجيا
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا
المؤلف الرئيسي: لعموري، عليش (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 45 - 68
ISSN: 2170-1458
رقم MD: 642436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: من المعلوم أن الاحتلال الفرنسي للجزائر لم يكن احتلالاً نفعياً متجهاً نحو نهب خيراتها المادية من ثروات طبيعية فحسب، بل كان احتلال لفسخ ومسخ ونسخ الشخصية الجزائرية لكل مقوماتها الذاتية أو المعنوية التي ترتبط بمعنى الهوية أو الإنية التي يتميز بها إنسان مجتمع عن إنسان مجتمع آخر حتى ولو كان هناك قاسم مشترك يجمع بينهما مثل اللغة كمقوم قومي يربط عربي بعربي مثل الجزائري والتونسي والمغربي ومع ذلك فإن هناك هوية متميزة عند كل هؤلاء كفكرة الوطنية والذهنية التي يحملها كل واحد منهما حملاً من دون شك مختلف وذلك لاختلاف التكوين على مستوى شخصياتهم التي يرثونها من أصالة بيئاتهم السلطوية، كسلطة الوطنية وسلطة الأبوة، وسلطة التعليم إلى غير ذلك من السلطات التي تميز المجتمعات الإنسانية في التربية وتتفاوت فيما بينها من حيث قوة سلطة عن سلطة أخرى. لذلك أن سياسية الاستعمار الفرنسي لاحتلال الجزائر اختارت سلطة التعليم وأرادت من وراءه زوال الإنسان الجزائري والمجتمع الجزائري وجعلهما مكسباً من مكاسب ومغانم مقاصد الحرب، بل أكثر من ذلك حاولت أن تستنسخهما في صورتي الإنسان الفرنسي والمجتمع الفرنسي فقد وظف علماؤهم من فقهاء وسياسيين وأنتربولوجين وأثريين المنهج الأركيولوجي المعرفي "حفرية المعرفة" ووقفوا من خلاله على حقائق تاريخية، تمثلت في زوال أمم وحضارات كانت لها أثر في التاريخ الإنساني الحضاري ولكنها زالت من الوجود بمفعول سلطة التعليم وأيضاً سلطة الدين. وهذا ما جعل من الفرنسيين المحتلين للجزائر أن ينتهجوا سياسة الفرنسة والتنصير والإدماج في التعليم على الشخصية العربية الأمازيغية الإسلامية للجزائر بغرض محو هذه الشخصية والقضاء عليها، وقد وظفوا فيما بعد، بعد المقاومة والاكتشاف أن الأمر ليس سهلاً للإنسان الجزائري الذي عايش كل الحضارات عبر التاريخ فأثر فيها ولم يتأثر وظفوا كل الوسائل السلطوية الإستدمارية لأجل محو هذه الشخصية. هذا ما جعل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن تقف في وجه فرنسا باستخدام الوسائل التي رأت أنها ناجعة في رفع السياسة الفرنسية وإلغائها، فحاربتها بتعليم مواز في التكوين المعرفي ومختف لسلطتهم الدينية واللغوية. وإني أتناول الموضوع ضمن خطة منهجية متمثلة في التخطيط العام كما يلي: أولاً: فرنسا والسياسية التعليمية. ثانياً: جهود جمعية العلماء المسلمين في التعليم. ونظراً لتراكم المادة في الموضوع سأقتصر على دور الجمعية وسياستها في التعليم وبيان معاهدها ومقرراتها وعدد التلاميذ يحسب السنوات محاولاً التعليق على مدى تجاوز السياسة الفرنسية في التعليم، ومدى تمكن جمعية علماء المسلمين حرصاً ومحافظة على الشخصية الجزائرية وعلى اللغة العربية والدين الإسلامي.

l’Association des savants Algériens a joué un rôle important dans la lutte contre le colonisateur français et en particulier contre sa politique dans de nombreux domaines, éducatif, culturel et religieux, dans cet article proviennent les tâches que l'association a pu faire . Surtout sa position concernant la politique éducative de la colonisation française en Algérie.

ISSN: 2170-1458