المستخلص: |
اهتمت الكثير من الدراسات النظرية والتطبيقية في الآونة الأخيرة بالعوامل التي قد تعيق نجاح المتعلم بمرحلة التعليم الثانوي لأهمية هذه المرحلة أين يواجه المتعلم المراهق أهم امتحان رسمي في المنظومة التربوية الجزائرية وفي حياته المدرسية ألا وهو امتحان البكالوريا، الذي يعد النجاح فيه مفتاح يفتح أمامه أبواب مختلف التكوينات العليا وبالتالي التألق تربويا واجتماعيا واقتصاديا. كما أن الاهتمام بالعوامل التي ترفع من حظوظ النجاح بالثانوي قد يساعد على التقليل من حدة التسرب المدرسي ويرفع نسب النجاح بهذا النوع من التعليم خاصة في وقت أصبح هدف المنظومات التربوية العالمية هو الرفع من المستوى التعليمي لكل أفراد المجتمع وبالتالي من مستواهم الثقافي والاقتصادي، مما يسمح برفع مستواهم المعيشي والاجتماعي. تتعدد وتتداخل العوامل المساعدة على نجاح المراهق: التربوية والأسرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلا أننا سوف نسلط الضوء في هذا المقال على المعلم كأحد محددات النجاح الذي تتوقف عليه السيرورة البيداغوجية.
La réussite dans l’enseignement secondaire est l’une des clés déterminantes de la réussite scolaire. C’est ce qui explique l’intérêt grandissant que portent nombre de chercheurs et spécialistes dans le domaine de l’éducation aux facteurs qui pourraient l’expliquer, car la réussite constitue l’un des défis majeurs des systèmes éducatifs à travers le monde. Le système éducatif Algérien ne fait pas l’exception, d’où la multiplication des efforts pour améliorer les conditions qui aideraient l’apprenant à réussir au baccalauréat. Les facteurs déterminants de la réussite scolaire sont multiples et englobent différents aspects : familiaux, scolaires, socio-économique et culturels. Dans cet article nous essayons de mettre en lumière l’un des facteurs les plus déterminants : l’enseignant, dont dépend tout le processus pédagogique.
|