ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لغات الأسماء الموصولة في الفصيح من كلام العرب

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: جامعة قسنطينة 1 - مختبر الدراسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: مشري، محمد بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 209 - 231
ISSN: 2170-1253
رقم MD: 642496
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: تتميز اللغة العربية بكثرة ظواهرها اللغوية التي تتعدد شكلا من حيث التركيب وتتنوع مضمونا من حيث إفادة المعني، وقلما ينفصل التركيب بوظائفه النحوية عن الدلالة السياقية؛ حتى وإن قصرت عن الإحاطة بالمعنى الكلي الذي لا تلتفت إليه ظاهرة الإعراب في العادة، فمراعاة المعنى تكون أكثر في المبنيات منها في المعربات كما هو الشأن مع أسماء الإشارة والأسماء الموصولة؛ والتي وإن بنيت لفظا فهي معربة محلا حيث يعطى المعدوم فيها حكم المعلوم؛ لكنها تحتاج إلى ما يفسر إبهامها فلو قيل (جاء الذي ) فلا تنقدح في الذهن صورة من يدل عليه الاسم الموصول إلا بجملة تصل بداية معناه بنهايتها؛ حيث تكتمل الإشارة إلى المعنى بالمجيء وهذا ما يعرف عند النحاة بجملة الصلة؛ التي تعد في حقيقتها جملة تفسيرية تظهر ما استتر من إبهام الاسم الموصول. وخاصية الاسم الموصول في اللغة العربية لا تكمن في حاجته إلى ما يزيل إبهامه وإنما ميزته الأصيلة تكمن في تعدد لغاته حيث تتغير بنية لفظة إفرادا وتثنية وجمعها، فما اشتهر منها كقولنا في الدلالة على المفرد المذكر (جاء الذي) يمكن أن تتعدد صور هذا الاسم مثلا على هذا النحو (جاء الذي) (جاء الذِيًَ) (جاء اللَّذْ) (جاء اللذ)؛ دليل وجود هذه اللغات في الأسماء الموصولة شواهد من الفصيح في كلام العرب شعرا ونثراً، وكذا ما حفظته القراءات القرآنية على فصاحتها وقوة الاحتجاج بها، فهي بدورها قد شهدت بوجود هذه اللغات للأسماء الموصلة في كلام العرب. وسنحاول من خلال هذا المقال أن نبين أوجه هذه اللغات مع ذكر أحكامها النحوية التي عضدتها وشواهد من القرآن الكريم وشعر العرب الذي انعكست فيه جميع اللهجات العربية، سواء تلك التي احتج بها النحاة أم غيرها.

ISSN: 2170-1253

عناصر مشابهة